16 يونيو 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ لي مي هوا، صاحبة شركة لصناعة الرايات الوطنية بمقاطعة تشجيانغ، وهي تفتخر بأن شركتها، تعد من بين الشركات الرائدة عالميا في صناعة الرايات.
تلقى مصنع لي ميهوا في مايو من العام الماضي أول طلبية للرايات الوطنية الخاصة بكأس العالم بالبرازيل 2014، كانت لتاجر برازيلي، طلب صناعة 2 مليون راية. ومنذ سبتمبر العام الماضي، الطلبات الأوروبية تتوافد تباعا. ووصل ترتيب مواعيد الإنتاج إلى حد بداية شهر يونيو الحالي. حيث بلغ إجمالي الطلبات قرابة 10 ملايين راية وطنية. ولإنهاء الطلبات في الأوقات المحددة في العقود، تم اللجوء إلى إنتداب عمّال جدد، حيث بلغ عدد العمال في ذروة العمل 200 عامل.
وبعد الإنتهاء من تسليم هذه الطلبات، ستتمكن لي من تحقيق مداخيل بقرابة 8 ملايين دولار، لكنها قالت،"كمية الطلبات التي تلقيناها هذه المرة ليست بكثرة طلبات كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث سجلنا تراجعا ما بين 10% و15%."
تحضير الطلبات، هو عمل فني أيضا، يحتاج إلى قدرة التوقع والمعرفة بكرة القدم، لكذلك، بدأت لي ميهوا دراسة كرة القدم منذ العديد من السنوات. والآن أصبحت على دراية كبيرة بمختلف الفرق العالمية المشهورة ونجوم كرة القدم، حيث أصبحت تواظب على متابعة مختلف البطولات العالمية الكبيرة، وتحاول توقع النتائج.
وفي ما يتعلق بكأس العالم بالبرازيل، لدى لي ميهوا توقعاتها الخاصة، وطبعا توقعاتها مبنية على الطلبات، وفي هذا الصدد، لم تكشف لي ميهوا على أسرارها التجارية، لكنها أخبرت المراسل، حجم الطلبات التي حصلت عليها مختلف الفرق المشاركة:
الفريق الأول---ألمانيا: ألمانيا، تتمتع بإقتصاد قوي، ولاعبيها شبان، وبعد مشاركتهم في دورتين من كأس العالم، من المتوقع أن يحقق نتائج جيدة، ويظفر باللقب. لذلك، صنعنا الكثير من الريات الألمانية، كما قام التجار الأوروبيون بحجوزات مسبقة.
الفريق الثاني—إسباينا: إسباينا مازالت قوية، لكن لاعبيها متقدمين نسبيا في العمر، ومن المتوقع أن يكون الوصيف. الطلب على الرايات الإسبانية كان كبير أيضا، والطلبيات كبيرة أيضا، ويبدو أن التجار الإسبانيين، لديهم توقعات بأن يحرز منتخبهم نتائج جيدة.
الفريق الثالث—البرازيل: البرازيل هو البلد المضيف هذه المرة، وهو يلعب كرة قدم جميلة، لكنه ينقصه شيئا ما، ونظرا للركود الذي يعيشه الإقتصاد البرازيلي، لم تكن الحجوزات البرازيلية كبيرة.
الفريق الرابع—الأرجنتين: لاعبي الأرجنتين يتمتعون بمواهب عالية، مثل ميسي وآغيرو، وقد جائت الطلبيات الأرجنتينية في المرتبة الرابعة.
إيطاليا، هولندا، البرتغال وفرنسا، جميعها فرق قوية، لكن طلبياتها هذه المرة، لم تكن بالكثرة التي كانت عليها.
أما بالنسبة للمنتخب الإنغليزي، فقد كان زبون بريطاني، يمتلك محلا تجاريا كبيرا، يشتري منا كميات كبيرة من الرايات، لكن هذه المرة كانت الطلبات البريطانية قليلة، وهذا قد يعكس عدم ثقة في المنتخب الإنغليزي. لذا، تتوقع لي أن ينهي المنتخب الانغليزي رحلته في المونديال في دور الـ16. وجائت الفرق الآسيوية والإفريقية في المراكز الأخيرة، حيث كانت طلبياتها قليلة جدا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn