مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء العمليات الإسرائيلية بالضفة الغربية

الأمم المتحدة 27 يونيو 2014 / أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء الوضع في سياق العمليات التي تنفذها حاليا قوات الأمن الإسرائيلية عقب فقدان ثلاثة شبان إسرائيليين بالضفة الغربية، حسبما ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة.

وقال ستيفان دوجاريك للصحفيين في مؤتمر صحفي يومي بأن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أعرب عن قلقه إزاء عدم تحديد مكان الشبان الثلاثة حتى الآن بعدما فقدوا منذ 15 يوما، ويأمل في عودتهم قريبا بسلام .

وأشار إلى أن نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان فلافيا بانسيري التقت الأسبوع الجاري في جنيف مع والدات الإسرائيليين المفقودين الثلاثة وأعربت عن خالص تعاطفها معهن. وعبرت، باعتبارها أما، عن تفهمها لقلقهن البالغ على مصير أبنائهن.

وبعد مرور قرابة أسبوعين على واقعة فقدان الشبان اليهود، الذين يدرسون في أحد المعاهد الدينية بالضفة الغربية، عند منعطف لركوب السيارات المسافرة على الطريق في مستوطنة جوش إتزيون جنوبي القدس، مازال مصيرهم ومكانهم مجهولين.

وقد تم نشر الآلاف من أفراد قوات الأمن الإسرائيلية في أرجاء الضفة الغربية بحثا عن الشبان الإسرائيليين المفقودين. ولقى أكثر من فلسطينيين اثنين مصرعهم في اشتباكات أعقبت ذلك، فيما اعتقل ما يزيد على 300 فلسطيني خلال العملية.

وقال دوجاريك إن مكتب حقوق الإنسان يتعاطف مع والدات ومحبي الفلسطينيين الذين قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية علاوة على الآخرين الذين تعرضوا لإصابات .

وذكر أن "المكتب يؤكد مجددا دعوته إلى الالتزام الصارم بالقانون الدولي من قبل جميع الأطراف ذات الصلة وينضم إلى آخرين في دعوتهم إلى ضرورة ضبط النفس".