بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    القوات العراقية تخوض معارك متفرقة أعنفها في الضلوعية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"

    2014:07:15.14:30    حجم الخط:    اطبع

    بغداد 14 يوليو 2014 / خاضت القوات العراقية اليوم (الإثنين) معارك متفرقة ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في البلاد، كان أعنفها في مدينة الضلوعية التابعة لمحافظة صلاح الدين والواقعة على بعد (90 كلم) فقط شمال بغداد.

    وقال مصدر في شرطة الضلوعية لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن الاشتباكات تجددت بين القوات العراقية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية اليوم، ما أسفر عن قتل قناص من تنظيم الدولة الإسلامية وثلاثة من عناصره، بينهم قيادي ".

    وكان مسلحو الدولة الإسلامية هاجموا فجر الأحد الضلوعية من مدخلها الشمالي وسيطروا على الجزء الشمالي منها وفجروا الجسر الذي يربطها بمدينة بلد من جهة الغرب والمؤدي إلى العاصمة بغداد.

    كما فجر هؤلاء عدة مبان حكومية، هي مبنى المحكمة والمجلس البلدي والإدارة المحلية، لكن الشرطة تصدت لهم ومنعتهم من الدخول إلى الجزء الجنوبي، حسب مصادر.

    وإثر مواجهات الأحد تفاوض وفد عشائري مساء اليوم ذاته مع المسلحين بهدف التوصل إلى اتفاق، إذ طلب تنظيم الدولة الإسلامية من الشرطة تسليم أسلحتها ومغادرة مواقعها لكي يحل محلها، لكن الأخيرة رفضت تلك الشروط.

    وقال المصدر " إن الاشتباكات تجددت صباح اليوم بعد رفض الشرطة شروط المسلحين بإلقاء السلاح ومغادرة مواقعها "، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن سقوط المدينة بالكامل بيد المسلحين.

    وأوضح " أن الجزء الشمالي من المدينة بيد المسلحين، فيما بقي الجزء الجنوبي بيد الشرطة وأبناء العشائر"، لافتا إلى " أن المسلحين يقومون منذ صباح اليوم بقصف الجزء الجنوبي بقذائف الهاون، ما أدى إلى تضرر عدة منازل ".

    في المقابل، قصف طيران الجيش العراقي مساء اليوم أهداف محددة في منطقتي خزرج والبوجواري في الجزء الشمالي الذي يسيطر عليه مسلحو الدولة الإسلامية، ما أسفر عن مقتل 17 مسلحا وتدمير عدد من العجلات والرشاشات الثقيلة.

    كما وجه الطيران الحربي العراقي ضربات جوية لبعض مواقع عناصر الدولة الاسلامية في مناطق أخرى من محافظة صلاح الدين، خاصة مدينتا تكريت مركز المحافظة، وبيجي التي تقع شمالها، وفقا لمصادر أمنية في المحافظة.

    وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على الضلوعية قبل شهر، لكن الأهالي ثاروا ضده وساندوا الشرطة في طرده بسبب تصرفات وسلوك عناصره مع السكان المحليين.

    وفي محافظة الأنبار غربي العراق، قتلت قوات الجيش العراقي بمساندة الطيران الحربي 30 من عناصر الدولة الإسلامية في منطقة الرطبة غربي الأنبار أثناء تجمعهم لإعلان البيعة لأبو بكر البغدادي، الذي نصبه التنظيم خليفة للمسلمين قبل أكثر من أسبوع.

    وقال مصدر أمني إن الطيران العراقي واصل تقديم المساندة والدعم للقوات العراقية من خلال تنفيذ ضربات جوية، منها قصف موقعين أحدهما "معسكر لإيواء مسلحين عرب وأجانب" في منطقة وادي حوران غرب الرطبة، دون معرفة حجم الخسائر.

    من جانبه، قال مصدر طبي في مدينة الفلوجة ثاني كبرى مدن محافظة الأنبار إن مدنيا قتل وأصيب سبعة آخرون بجروح في سقوط قذائف هاون على أحياء متفرقة.

    وفي محافظة ديالى شرقي العراق، سيطر مسلحو الدولة الإسلامية على قرية توكل، وهي أول قرية ذات غالبية شيعية يسيطر عليها هذا التنظيم الجهادي.

    وقال مصدر في شرطة ديالى إن التنظيم قام بنسف الحسينية (مسجد شيعي) الموجودة في القرية وعدد من المنازل، ما أدى إلى نزوح نحو 150 أسرة.

    وقتل مختار حي سكني (المسؤول الاداري عن الحي) وأصيب اثنان من أبنائه بجروح في هجوم شنه مسلحون عليه قرب منزله في بلدة السعدية، التي يسيطر عليها مسلحو الدولة الإسلامية، والواقعة على (60 كم) شمال بعقوبة، حسب المصدر.

    في المقابل، قتل ثلاثة من عناصر الدولة الإسلامية في اشتباك مع دورية تابعة للشرطة العراقية في منطقة امام مسافر (45 كم) شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، فيما تواصل القوات الأمنية في المحافظة وبمساندة العشائر سيطرتها على المناطق، وخاصة التي طردت المسلحين منها وآخرها منطقة الصدور (40 كم) شمال بعقوبة.

    وفي منطقة قرة تبة (120 كم) شمال بعقوبة، والواقعة تحت نفوذ قوات البيشمركة الكردية، وقع هجومان انتحاريان بسيارتين مفخختين، أولهما استهدف نقطة للقوات الكردية وأسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر البيشمركة وإصابة 10 آخرين، والثاني استهدف سوقا شعبية نتج عنه مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

    وفي العاصمة العراقية، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 18 آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة في مناطق متفرقة من بغداد، حسب مصدر في وزارة الداخلية العراقية أكد أن الانفجارات الثلاثة خلفت أضرارا مادية بعدة سيارات ومبان قريبة.

    ويعاني العراق منذ العاشر من يونيو الماضي من تدهور أمني خطير بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مدن في شمال العراق وغربه، خاصة الموصل ثاني أكبر مدن العراق، بجانب أزمة سياسية تتمثل خصوصا في عدم التوافق على اختيار الرئاسات الثلاث.

    /مصدر: شينخوا/