اليورو يفقد أهمية كعملة احتياطية

فرانكفورت 16 يوليو 2014 / ذكر تقرير صدر عن البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إن حصة اليورو في احتياطيات النقد الأجنبي ودوره كعملة في التمويل الدولي انخفضت، على الرغم من أن منطقة اليورو جذبت استثمارات أجنبية أكثر في العام الماضي مقارنة بالعام السابق له.

وبحث التقرير تطورات استخدام اليورو من قبل سكان المنطقة غير المنضمة لليورو في عام 2013، ليجد أن حصة اليورو في الاحتياطيات العالمية من النقد الأجنبي انخفضت للعام الرابع على التوالي في عام 2013 لتصل إلى 24.4 بالمائة، بانخفاض 2.5 نقطة مئوية (بأسعار صرف ثابتة) مقارنة مع المستوى في عام 2009.

ومع ذلك، تحول الاستخدام الدولي لليورو أو ظل إيجابيا في بعض قطاعات السوق. وذكر التقرير أن اهتمام المستثمرين الدوليين بسندات منطقة اليورو، التي تقوم في معظمها على اليورو، تزايد بشكل ملحوظ في عام 2003.

وإلى جانب ذلك، بلغ الطلب الأجنبي على استثمارات المحافظ المالية في منطقة اليورو (سندات الدين والأسهم) أقوى مستوياته منذ بداية الأزمة المالية في عام 2007، ليصل إلى 3.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بالمقارنة مع 3.0 بالمائة في عام 2012.

وأظهر التقرير أيضا أن الدولار ما زال العملة الأكثر جاذبية بحصة تبلغ 61 في المائة في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في عام 2013. وحصل الين الياباني على حصة تصل 3.9 في المائة، ليعادل تقريبا الجنيه البريطاني الذي بلغت حصته 4 في المائة في العام الماضي.