رئيس وزراء أستونيا السابق يحذر من تبعات فرض عقوبات على روسيا

تالين 3 اغسطس 2014 / صرح تيت فاهي رئيس وزراء استونيا السابق ورئيس مكتب إدارة ميناء سيلاما الذي يعد بوابة الصادرات الروسية إلى أوروبا في شرق أستونيا إن شركته قامت بأعداد خطة أزمة للتعامل مع تداعيات فرض عقوبات على روسيا.

أدلى فاهي بتلك التصريحات خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقابلة أجرتها معه صحيفة ((اريباف-بيزنس داي)) التي تعد أكبر صحيفة متخصصة في مجال الأعمال والأخبار الاقتصادية في استونيا.

وقال "مع وجود الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في جانب وروسيا في الجانب الآخر يحاول الطرفان جذب أمة تعداد سكانها 48 مليون نسمة لنطاق نفوذه بدلا من محاولة تعزيز الاقتصاد الأوكراني".

ولد تيت يوم 10 يناير عام 1947 وهو سياسي استوني وكان رئيس وزراء استونيا خلال الفترة ما بين عامي 1995 و1997. كما شغل أيضا منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء عدة شهور خلال عام 1992 في إطار حكومة انتقالية.

وأشار إلى أن روسيا سترد قطعا بفرض عقوبات اقتصادية من جانبها وبناء قواعد عسكرية في بيلاروس ونقل صواريخ اسكندر إلى كاليننجراد وتسليح سيفاستوبول وتعزيز المناطق الحدودية.

وحول رد الفعل الروسي المحتمل تجاه العقوبات الغربية بعد حظر وارداتها قال خبير النقل الاستوني ريفو فير إن روسيا ستقوم في البداية بفرض حظر على المنتجات الزراعية والغذائية.

تعرضت مجموعة من منتجات الألبان والأسماك الاستونية للحظر في نهاية العام الحالي وخلال شهر يناير حيث تعمل السلطات الاستونية على جعل تلك الشركات تتماشى مع المعايير الروسية التي تختلف عن معايير الاتحاد الأوروبي. وتم رفع معظم الحظر حاليا.

أعلنت روسيا مؤخرا فرض حظر استيراد على الفاكهة والخضروات البولندية، وقالت إن تلك الواردات بها معدلات غير مسبوقة من المبيد الحشري.

ومن الممكن أن يكلف الحظر بولندا مليار يورو سنويا وفقا لما ذكرته صحيفة الأعمال الاستونية.