مونروفيا، ليبيريا 13 أكتوبر 2014 / اجتاحت ليبيريا موجة من الذعر عقب إعلان منظمة الصحة العالمية مؤخرا ارتفاع عدد حالات الإصابة بالايبولا إلى 8399، معظمها في غرب إفريقيا، فضلا عن وفاة 4033 شخصا.
وفي العاصمة مونروفيا، أضحت مشاهد المصافحة بالأيدي منعدمة تقريبا وباتت تستخدم تحية طرق الكوع بشح حيث رفع معظم السكان شعار عدم الملامسة على الإطلاق .
ولا تتوقف معظم محطات الراديو عن بث الأغاني الشعبية عن المرض القاتل ولا تنقطع أحاديث المحليين عنه.
وعلى النقيض من بعض التقارير لم تظهر أي إشارات على السيطرة على المرض، حيث ما زال الناس يتجمعون في مجموعات صغيرة عند مداخل عيادات الايبولا .
ولا يظن الكثير من المحليين أن المرض تحت السيطرة وتتملكهم حالة من القلق إزاء ضعف حصول ضحايا الايبولا على الرعاية.
وتجمع حشد في وسط مونروفيا بعد قفز لص مزعوم في النهر في المدينة ووفاته. وقال البعض إن اللص لم يكن مشتبه بإصابته بالايبولا، ورغم ذلك لم يرغب الكثير من الناس في المخاطرة بانتشال جثته، حتى وصل أعضاء من الصليب الأحمر الليبيري مرتدين سترات واقية لانتشال الجثة في النهاية.
حتي أن شركة سيليكوم ليبيريا، أحد أكبر شركات التليفون المحمول بالبلاد، تقوم بفحص درجات الحرارة العاملين قبل أن تسمح للمشترين بالدخول. ويقوم عامل بتدوين درجات الحرارة في بطاقة خاصة بالأسماء، يتم فحصها مرة من قبل حراس الأمن بعد دخول الزبائن موقف السيارات، وفحصها مرة أخرى على باب المتجر بينما يصطف الزبائن للدخول.
وقامت الكثير من الفنادق والمطاعم والبنوك والمتاجر بتركيب ماكينات غسل الأيدي وتطلب من الناس غسل أيديهم قبل الدخول. بيد أن البعض منها فشل في الوفاء بالأهداف، حيث وضعت المياه بدون الصابون أو الكولور.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn