بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: يتعين على آسيا وأوربا تبني الحوار وتجنب الاستفزاز

    2014:10:16.17:02    حجم الخط:    اطبع

    بكين 16 أكتوبر 2014 /يجتمع قادة من آسيا وأوربا، قارتان بينهما اختلافات حادة في المشهد السياسي والإغواء الاستراتيجي ، لإجراء حوارات هذا الأسبوع في الاجتماع الأسيوي-الأوربي 2014 ( آسيم 2014).

    ويأتي الحدث الذي يعقد يومي الخميس والجمعة تحت شعار " الشراكة المسؤولة من أجل النمو والأمن"، يأتي مع محاولات نضالية للمنطقتين في ظل الركود الاقتصادي وسط مآزق سياسية حول عدد من القضايا.

    وهذه التحديات جنبا إلى جنب مع مشاكل غير تقليدية تدعو أكثر من أي وقت مضى إلى استجابة منسقة من القمة التي تجمع أكثر من 50 دولة من القارتين.

    وهناك أكثر من المتوقع.

    الصين، ممثلة في رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ، تنوي استخدام الساحة لتوسيع تغطية التعاون العملي الأسيوي-الأوربي والذي تهيمن عليه التجارة بشكل كبير حتى الآن .

    ويتعين بذل المزيد من الجهود لتوسيع الثقة المتبادلة في السياسة والأمن ودفع التعاون قدما في مجالات غير تقليدية مثل نقل التكنولوجيا الفائقة والتغير المناخي والصناعات الصديقة للبيئة ومكافحة الإرهاب.

    وفي هذا الصدد، بكين، بترويجها لمبادرتي حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري لتسهيل الربط بين آسيا وأوربا، سوف تكون قوة دافعة لتعزيز دور آسيم.

    مع ذلك، في وجود الكثير من القضايا المطروحة للنقاش، يخشي أن يواجه الاجتماع الذي يعقد كل عامين بعض العراقيل المؤسفة من قبل قطيع من السياسيين الغربيين الذين تسيطر عليهم عقلية الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن ونبضات الثورة الملونة، والذين يسعون الى إخراج القمة عن مسارها بأجنداتهم السياسية المعدة سلفا.

    وهذه المحاولات، إذا فلحت، فإنها ستجر الاجتماع الى جولة اخرى من الحروب الكلامية والألعاب الجانبية الرخصية وتحبط التوافق الدولي الذي تم التوصل اليه بشق الأنفس لحل الصداع في المنطقة من خلال الحوار والتعاون.

    وفي الحقيقة منذ افتتاحه في 1996 تعرض الاجتماع لأنواع شتي من التشويش في كل السنوات الفائتة من قبل نقاد يهاجمون صورته المتدنية وغياب السلطة.

    واتهامات هؤلاء النقاد أبعد من أن يدافع عنها نظرا لان آسيم يلعب دورا محوريا متزايدا في إقامة نظام عالمي أكثر اتزانا وإنصافا وفي حشد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.

    وفي ضوء ما سبق، من المطلوب من الحضور أن يتمسكوا بهدف تحسين التبادلات في كافة المجالات والارتقاء بالاجتماع إلى آلية أكثر فعالية للحوار بين آسيا وأوربا.

    وهذا لن يعود بالفائدة على القارتين فحسب وإنما العالم اجمع أيضا.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على