بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: زيارة قادة يابانيين لضريح ياسوكوني تحد صارخ للعدالة الدولية

    2014:10:18.10:10    حجم الخط:    اطبع

    بكين 17 اكتوبر2014 / قام حوالي 110 من النواب اليابانيين اليوم (الجمعة) بزيارة اجلال في الخريف إلى ضريح ياسوكوني سىء السمعة الذي يكرم م جرمي الحرب في طوكيو، في تحد صارخ للعدالة الدولية وفى تجاهل لقلق المجتمع الدولي ومعارضته.

    وكان هذا التكريم خطوة اخرى قام بها الساسة اليمينيون اليابانيون تنكأ آثار جروح قديمة وتثير أعصاب ضحايا العدوان الوحشي لليابان في الحرب العالمية الثانية. وأهدى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في وقت سابق اليوم شجرة "ماساكاكي" كقربان باسم "رئيس الوزراء" إلى الضريح. ومن الغريب أن نسمع المشرع هيديهيسا أوتسوجي، الذي قاد المجموعة إلى الضريح، يقول إن تقديم "عرفان بالفضل " للذين ضحوا بأرواحهم من اجل بلادهم أمر "طبيعي"، حيث ان الذين يكرمونهم هم مجرمو حرب تلوثت ايديهم بدماء ابرياء في دول غزتها اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. ويسلط الضريح، الذي بنى في 1869 في عهد الامبراطور ميجي، الضوء على القومية اليابانية وقت الحرب ويعتبر وسيلة روحية للعدوان الياباني فى الحرب العالمية الثانية. ومن بين 2466532 شخصا سجلت أسماؤهم في صفحات كتاب الأرواح بالضريح، 1068 أدينوا بجرائم حرب فى المحكمة العسكرية الدولية للشرق الأقصى. وصنف 14 منهم ضمن مجرمي الحرب من الدرجة الأولى.

    وفي الصين وحدها فقد 35 مليون فرد أرواحهم ووقعت خسائر مادية هائلة خلال الغزو الياباني للصين (1937-1945). وبعد احتلال القوات الياباني لمدينة نانجينغ الصينية في 13 ديسمبر 1937، قتل على الأقل 300 ألف صيني، واغتصبت حوالي 20 ألف سيدة، على يد الجنود اليابانيين الهمجيين.

    ويمثل ما يقول ساسة اليابان عنه انه إجلال لهؤلاء القتلى أمرا معتادا في مهرجانين بالربيع والخريف للضريح وذكرى الحرب في 15 اغسطس ، يمثل اهانة للدول ضحية حرب العدوان ويتطلب ردا يستحقه.

    كما انه يمثل تحديا صارخا للعدالة الدولية في فترة ما بعد الحرب والضمير الانساني، ويمنح جيران اليابان وبقية المجتمع الدولي كافة الاسباب للحذر والقلق تماما بشأن الطريق الذي تتخذه اليابان.

    واذا كانت اليابان حقيقة ترغب في اصلاحات العلاقات مع جيرانها، فإنه يتعين عليها أن تبدأ التأمل في التاريخ وتصحيح اخطائها باخلاص. وإلا فإنه لن يكون هناك اي سبيل للفرار من شبح الحرب.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على