الجيش السوري يسيطر على بلدة في ريف حماة وسط سوريا

دمشق 24 أكتوبر 2014 / استعاد الجيش السوري اليوم (الجمعة) سيطرته الكاملة على مدينة مورك بريف حماة الشمالي وسط سوريا، والتي كانت معقلا لمقاتلي المعارضة وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة لعدة أشهر.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها الكاملة على مدينة مورك في ريف حماة الشمالي وقضت على أعداد من الإرهابيين والمرتزقة".

وتابع "تقوم وحدات الهندسة بإزالة الألغام والمفخخات والعبوات الناسفة والسواتر الترابية من أحياء وشوارع المدينة".

وكان الجيش قد سيطر أمس الخميس على أجزاء كبيرة من أحياء مورك، وسط اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي المعارضة المسلحة وجبهة النصرة المتمركزة في المدينة رغم تعزيزها بـ 1700 مسلح من أرياف حلب بأمر من زعيمها ابو محمد الجولاني.

وأقرت تنسيقيات الثورة السورية بمقتل أكثر من 200 مسلح اليوم فقط في معركة مورك، بالإضافة لمئات الجرحى، وعزت ذلك إلى شراسة هجوم الجيش السوري.

وحملت التنسيقيات كل من "جبهة ثوار سوريا" و"حركة حزم" وألوية أخرى على رأسها "لواء الرحمن" و"فيلق الشام" مسؤولية الهزيمة في مورك.

فقد انسحب ما يسمى بـ"فيلق الشام" التابع للجيش الحر من مورك بعد ضربات مركزة من الجيش السوري، وذلك بعد انسحاب عدة فصائل مسلحة من المدينة في الفترة الأخيرة، ومنهم "حركة حزم" التابعة للجيش الحر.

وتعتبر جبهة النصرة مدينة مورك معقلا استراتيجياً لها في ريف حماة الشمالي قرب ريف إدلب، الذي تتوجه إليه الأنظار في عمليات الجيش السوري القادمة.

ويهدف الجيش السوري من خلال حملة عسكرية واسعة يشنها في ريف حماه الشمالي، إلى استعادة السيطرة على بلدات مهمة في المنطقة، وتتجه من الشمال إلى الغرب نحو اللطامنة وكفر زيتا التي تواصل طائرات الجيش السوري قصفها منذ 3 أشهر.