مساعد وزير الخارجية: الصين "راضية" عن تطور العلاقات مع نيوزيلندا

بكين 13 نوفمبر 2014 / قال مساعد وزير الخارجية الصيني تشنغ تسه قوانغ في بكين اليوم (الخميس) إن الصين راضية عن تطور العلاقات مع نيوزيلندا، التي تتسم بوجود العديد من "الأوليات" بين الصين ودولة متقدمة.

وصرح تشنغ للصحفيين خلال مؤتمر صحفي حول الزيارة المقبلة للرئيس الصيني شي جين بينغ لكل من استراليا ونيوزيلندا وفيجي بالاضافة الى مشاركته في قمة مجموعة العشرين فى الفترة من 15 الى 23 نوفمبر، بأن نيوزيلندا، كدولة مؤثرة في منطقة آسيا- الباسيفيك، هي أول دولة متقدمة توقع وتنفذ اتفاقية للتجارة الحرة مع الصين.

واضاف تشنغ أن تطوير العلاقات الثنائية تسارعت وتيرته منذ سريان اتفاقية التجارة الحرة في 2008.

وكشفت احصاءات رسمية عن ان الصين اصبحت الشريك التجاري الأكبر لنيوزيلندا في 2013، وبلغ حجم التجارة بين البلدين 20 مليار دولار نيوزيلندي (15.7 مليار دولار أمريكى) في 2014، قبل عام من الموعد المقرر.

واشار تشنغ الى ان البلدين في طريقهما لتحقيق هدف جديد وهو الوصول بحجم تجارتهما الى 30 مليار دولار نيوزيلندي (23.6 مليار دولار) في 2020.

وخلال زيارته المقبلة لنيوزيندا، سيلتقي شي بقادة البلاد وسيحضر حفل افتتاح منتدى عمد البلدين وسيحضر معرض التكنولوجيا الزراعية وتربية الحيوانات، حسبما قال تشنغ.

وسيوقع الجانبان العديد من وثائق التعاون واتفاقات الاعمال بشأن التغير المناخي والتلفزيون والتعليم والقطب الجنوبي والارهاب وسلامة الغذاء والغابات وموضوعات اخرى، حسبما قال.

وقال ان الفضل في وصول العلاقات الثنائية الى هذا المستوى العالي يرجع الى ان كلا البلدين يضع المصالح الاساسية للجانب الآخر في الاعتبار ويتبادل الاحترام ويعزز التعاون الملموس.

واختتم تشنغ بقوله "نعتقد انه طالما يواصل البلدان استكشاف مجالات نمو جديدة، سيمكن للعلاقات الثنائية التقدم للأمام على طريق صحي ومستقر".