بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    وسائل إعلام وخبراء في أوروبا ينتقدون تعامل الولايات المتحدة مع أحداث فيرغسون

    2014:12:01.08:18    حجم الخط:    اطبع

    بروكسل 30 نوفمبر 2014 / قوبلت أحداث فيرغسون التي فجرت احتجاجات مستمرة بنقد واسع النطاق في أوروبا.

    فقد سلط راديو ((كادينا سير)) الأسباني الضوء على حقيقة أن السود يشكلون 93 في المائة من جميع عمليات الاعتقال التي وقعت في فيرغسون رغم أنهم لا يمثلون سوى ثلثى سكان المدينة.

    ووفقا للأرقام الصادرة من حوالي 1600 مركز شرطة في الولايات المتحدة، فإن احتمالية أن يزج بالسود في السجن أكبر من البيض بواقع سبعة أضعاف.

    وذكرت صحيفة ((البايس)) الأسبانية ، التي تمثل يسار الوسط، أن فيرغسون أسسها ملاك العبيد وأن "التصرفيات التمييزية مازالت قائمة وتحطم الآمال التي جلبها وصول أوباما إلى البيت الأبيض في عام 2009".

    وكتبت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان تاوبيرا ثلاث تغريدات على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء تتشكك فيها في القرار الصادر عن هيئة العدل الأمريكية بعدم توجيه الاتهام إلى الضابط الذي قتل مايكل براون بالرصاص.

    وواصلت حديثها معربة عن مخاوفها حيث قالت "من الواضح أنه عندما تصبح خيبة الأمل قوية وعميقة ومستمرة وكبيرة، تصبح الثقة في هذه المؤسسات محل شكك".

    وذكرت صحيفة ((لوفيجارو)) إن الفوضى في مدينة فيرغسون ستجبر أوباما على مواجهة القضايا العرقية في البلاد.

    وقالت الصحيفة الفرنسية "إن هذه الأحداث تحطم آمال من كانوا يظنون بسذاجة أن انتخاب أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة سيجلب للبلاد (عهد ما بعد العرقية).

    وفي لندن، انضم حوالي 1500 شخص إلى المظاهرات أمام السفارة الأمريكية يوم الأربعاء دعما لأسرة براون الذي لقى مصرعه على يد ضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون.

    واستمرت المظاهرات ثلاث ساعات وبعدها شارك آلاف الأشخاص في مسيرة نظمت بشكل ارتجالي في شارع أوكسفورد.

    وقال ديان أبوت، وهو عضو بالبرلمان البريطاني ومناصر للمظاهرات، "اتقدم بخالص مواساتي لأسرة مايكل براون. فهي لم تفقد فقط شخصا عزيزا وإنما تشعر بعد قرار هيئة المحلفين بأحساس قوى بالظلم، وهو ما يمكن أن يجعل ألمها أشد حدة".

    وذكر أبوت أن "الغضب الذي أعقب بالفعل هذا القرار يمتد إلى ما وراء مسألة مقتل مايكل ليلقى الضوء على القضايا الطويلة الأجل داخل نظام العدل الجنائي".

    ومن جانبه قال راؤول باتيل، وهو ناشط مناهض للعنصرية، إنه من الضرورة بمكان أن تعى الولايات المتحدة أن الشعوب حول العالم تعارض هذا الظلم.

    وأضاف "علينا التصدى للعنصرية ضد مجتمعات السود بكافة أشكالها لأن الهجمات العنصرية ستزداد إن لم نقم بذلك".

    وذكرت بنيتا هيسكانين الأستاذ المساعد المتخصص في الدراسات الأمريكية بجامعة توركو في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة الفنلندية أنه عقب صدور القرار بعدم توجيه الاتهام إلى الشرطى، يشعر الناس أنه ليس هناك سبيل آخر سوى التظاهر للتعبير عن مشاعرهم.

    وقالت إن انتخاب أوباما رئيسا لم يغير النهج المتشدد تجاه الأمريكيين من أصل أفريقي. "فمازال هناك فصل بين المناطق السكنية للسود والبيض، ومن الناحية العملية، لم يتغير الوضع".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على