تيرانا 22 ديسمبر 2014 / أخفقت سلسلة اجتماعات عقدها عضو البرلمان الأوروبي المخضرم إيدوارد كوكان يوم الاثنين في كسر المأزق السياسي في ألبانيا.
وأعرب عضو البرلمان الأوروبي عن أمله في إمكانية إبرام اتفاق بين الأغلبية التي يقودها الحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي المعارض حتى ينهى الأخير مقاطعته التي دامت ستة أشهر للبرلمان، حسبما أفاد صحيفة ((ديلي نيوز)) الألبانية.
ولم يدل السيد كوكان، الذي غادر تيرانا بعد ظهر الاثنين، بأى تصريح ولكنه إيماءاته أظهرت أنه سيعود إلى بروكسل خالى الوفاض. وتمثلت "البطانة الفضية" الوحيدة لإمكانية تحقيق اختراقة في معلومات تفيد بأن قد يواصل الاضطلاع بدور وساطة لإبرام اتفاق.
فقد بدأ السيد كوكان اجتماعاته في تيرانا، في إطار وضع نهاية لمقاطعة المعارضة، مع زعيم الحزب الديمقراطي لولزيم باشا. ولم يعلق كونان وباشا على المناقشات التي جرت خلال الاجتماع ، ولكنه علم أن مفاوضات تجرى حاليا بشأن وثيقتين.
واجتمع كوكان بعد ذلك مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما ورئيس البرلمان ألير ميتا. ولم يرد رد فعل رسمي من مكتب رئيس الوزراء. وقال ميتا إن الأغلبية قامت بتلبية جميع شروط المعارضة. وأعرب عن استعداده إلى إيجاد حل مستقر من خلال تبديد التوتر بشأن انتهاء مدة ولاية نواب المعارضة.
وعقب الاجتماع مع إلير ميتا، عاد إيدوارد كوكان إلى الحزب الديمقراطي حيث مكث 30 دقيقة.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي المعارض لوليزم باسا في بيان صحفي، عقب اجتماع المجموعة البرلمانية للحزب، إنه متفائل إزاء التوصل إلى اتفاق مع الأغلبية.
وأعرب زعيم الحزب الديمقراطي عن ثقته في أنه جهود الأوروبيين ستتكلل بالنجاح وحث الأغلبية على أن يكونوا طرفا بناء في هذه العملية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]