23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: انهيار معنويات عناصر داعش بعد العمليات الأخيرة في صلاح الدين

    2015:01:02.11:06    حجم الخط:    اطبع

    تكريت، العراق أول يناير 2015 / أفرزت المعارك التي شهدتها المناطق الجنوبية من محافظة صلاح الدين حالة من التردي والانهيار في معنويات عناصر ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش) أدت إلى هروبهم من المواجهات التي شهدتها تلك المناطق.

    ورصد مواطنون في مختلف مناطق محافظة صلاح الدين وحتى في المناطق التي لم تشهد قتالا بعد، حالات من هروب لعناصر التنظيم دون قتال تاركين أسلحتهم ومعداتهم في ساحة المعركة.

    وذكر الحاج خلف العويد راعي اغنام (70 سنة) أن عناصر تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية هربوا من قريتي كبيبة والمشروع شمال شرق الضلوعية وهم يجرون أسلحتهم خلفهم كالعصي وبعضهم يبكي.

    وتابع "خاطبت أحدهم لماذا تهربون من ساحة المعركة، فرد قائلا لقد حصلت خيانة من أمرائنا"، وأضاف العويد عندما لاحظت الحالة النفسية المنهارة والروح المعنوية المنخفضة قلت اترك البندقية وأنجوا بنفسك وأصريت عليه حتى ترك البندقية وولى هاربا رغم أني لا أحمل سلاح".

    ومضى يقول قلت له "إنكم تظهرون شجاعتكم علينا وتسرقون أغنامنا وتقتلوننا ولكن حينما حضرت القوات الأمنية انهزمتم وفررتهم من ساحة المعركة كالكلاب السائبة".

    وتعد قرى شمال شرق الضلوعية من المناطق التي كان يستخدمها التنظيم المتطرف كمقرات له لقربها من محافظة ديالى ووقوعها في بيئة جغرافية وعرة فضلا عن الغطاء النباتي الكثيف الذي يغطي أغلب أرجائها وبعدها عن مقرات القوات الأمنية.

    وفي بلدة الدور مسقط رأس عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق قذفت النساء والأطفال عجلات هاربة لتنظيم الدولة الإسلامية بالحجارة بسبب هروبهم من عدد من النقاط التي كانوا يسيطرون عليها في بلدة الدور ومحيطها.

    وقال أستاذ جامعي من أهالي الدور شهد الحادثة طلب الإشارة إليه بمزاحم الدوري انه شاهد الأطفال والنساء يرمونهم بالحجارة التي كانت تصيب عجلاتهم المغادرة للمدينة وسط تعالي أصوات النساء والأطفال بسبهم وشتمهم لأنهم أفسدوا حياتهم وقتلوا أبنائهم وشردوا معظم أهالي البلدة.

    وكان التنظيم المتطرف قد شن خلال الأسبوعين الماضيين حملة اعتقالات كبيرة في بلدة الدور شملت عددا من ضباط الجيش والشرطة السابقين ومن المستمرين بالخدمة بالشرطة العراقية الآن مما أحدث انكسارا حادا بين صفوف المدنيين ضد عناصر التنظيم ومن يساندهم من أهل البلدة.

    يذكر أن عزة الدوري قال في بيان متلفز أن "داعش تمثلنا -- أي البعثيين، وإنهم ينتمون إلينا ونحن ندعم مايقومون به".

    أما في بلدة العلم (15 كم) شمال شرقي تكريت مركز محافظة صلاح الدين والتي تعد الآن من أكبر مراكز تواجد تنظيم داعش في المنطقة ذكر المواطن دلي جدعان العجيلي أنه شاهد أكثر من 70 سيارة تحمل رشاشات أحادية (مدافع رشاشة) وعوائل لعناصر من داعش تتجه نحو منطقة الحويجة في محافظة كركوك مؤكدا أن الهزيمة كانت بادية على وجوهم وأن الشجار كان يعلو فيما بينهم في كل حركة يقومون بها مع نشاط واضح في عمليات نهب المنازل والسيارات ونقل الأثاث إلى مناطق أخرى.

    وعلق مواطن يدعى أحمد الجبوري على حسابه في الفيسبوك مستهزءا بالقول لقد شهدت أسعار أمواس الحلاقة ارتفاعا حادا في محافظة صلاح الدين بسبب لجوء عناصر داعش إلى شرائها لحلق لحاهم وتغيير أشكالهم من أجل المغادرة إلى مناطق أخرى أكثر آمنا.

    وفي بلدة الاسحاقي (20 كم) إلى الجنوب من سامراء كتب عناصر داعش على جدران عدد من مواقع البلدة عبارة واحدة "موعدنا في الموصل" في إشارة إلى أنهم فروا نحو الموصل بانتظار المعركة الكبرى التي يعد لها الأمريكان ابتداء من الآن وصولا إلى شهر إبريل المقبل موعد بدء المعركة الأخيرة لطرد عناصر التنظيم من العراق.

    إلى ذلك قال أدريس محمود العزاوي من أهالي بلدة يثرب الواقعة إلى الغرب من الضلوعية والذي لجأ إلى الضلوعية بعد أن ناشد أبناء الضلوعية مساعدته وإنقاذ حياة عائلته "عندما بدأت القوات الأمنية في الهجوم على يثرب هرب الدواعش عن طريق الزوارق إلى قرية بيشكان في الجهة الثانية من النهر وهناك قاموا بإطلاق النار على الزوارق وإغراقها وتركوا الناس في الضفة الأخرى وهربوا".

    وأضاف "لقد تركوا أسلحتهم واعتدتهم في مواقعها وهربوا، ثم قاموا بحلق ذقونهم، وبعضهم اصطحب معه ملابس نسائية ومكياج لكي يستخدمهما في التخفي من القوات الأمنية على حد قوله".

    يشار إلى أن القوات الأمنية العراقية أعلنت أنها اعتقلت العشرات من عناصر التنظيم المتطرف يرتدون الملابس النسائية حاولوا الهروب بين العوائل في المناطق الشمالية من الضلوعية قرب لدة المعتصم جنوب سامراء.

    وتمكنت القوات العراقية والحشد الشعبي من المتطوعين خلال الاسبوعين الماضيين تحرير بلدات يثرب وعزيز بلد وتل الذهب، والجزء الشمالي من الضلوعية وبلدة المعتصم، الواقعة جنوب محافظة صلاح الدين الامر الذي أدى إلى رفع معنويات المقاتلين وانعكس بصورة سلبية على عناصر التنظيم المتطرف.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم