أمين عام مجلس التعاون الخليجي يستنكر تصريحات إيرانية بشأن البحرين

الرياض أول يناير 2015 /أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني عن رفض دول مجلس التعاون لأي تدخل خارجي في شئونها الداخلية.

وعبر الزياني، في بيان صدر بالرياض اليوم (الخميس)، عن استنكاره لردود الأفعال والتصريحات التي صدرت عن وزارة الخارجية الإيرانية بشأن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في مملكة البحرين مع أحد المسئولين في جمعية الوفاق.

ووصف التصريحات الايرانية بأنها "تدخل مرفوض في الشئون الداخلية لمملكة البحرين"، مبينا أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في البحرين مع المذكور تستند إلى القوانين والأنظمة المطبقة على جميع المواطنين دون استثناء.

وأعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي عن ثقته التامة في نزاهة وكفاءة الأجهزة القضائية وحرصها على توفير الضمانات القانونية كافة، الكفيلة بضمان حقوق الجميع.

وكانت وكالة أنباء البحرين قد نقلت اليوم عن المحامي العام بالنيابة الكلية نايف يوسف محمود قوله " إن النيابة قد واصلت على مدار الأيام الماضية استجواب أمين عام إحدى الجمعيات السياسية فيما نسب إليه من ترويج تغيير النظام بالقوة والتهديد فضلاً اتهامات أخرى".

وشملت التهم التي وجهت إلى المتهم تسجيلات لكلمة القاها بالمؤتمر العام لجمعية الوفاق والتي ذكر فيها أنه قد سبق أن عُرض على المعارضة أن تنتهج نهج المعارضة السورية وأن تحول البلد إلى معركة عسكرية.

وأشار إلى أن التحقيقات جرت في حضور فريق من المحامين وستواصل النيابة استجواب المتهم من أجل إنجاز التحقيق في أقرب وقت ممكن، فيما سمحت النيابة لأهل المتهم ومحامييه بزيارته في محبسه.

وكان العشرات من أنصار المعارضة البحرينية بحسب تقارير إعلامية تظاهروا في عدد من قرى شرق وغرب العاصمة المنامة احتجاجا على توقيف أمين عام جمعية "الوفاق" المعارضة علي سلمان.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جمعية "الوفاق"، "اعتقال" أمينها العام علي سلمان، عقب التحقيقات معه في المباحث الجنائية، معتبرة الاعتقال "مغامرة"، مشددة على ضرورة "الإفراج الفوري" عنه.