23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: بعد 70 عاما على إنتهاء الحرب العالمية الثانية... حان الوقت لمواجهة طوكيو للتاريخ

    2015:01:06.16:18    حجم الخط:    اطبع

    مع اقتراب العالم من إحياء الذكرى السبعين لإنتهاء الحرب العالمية الثانية، حان الوقت لكي تتبنى الحكومة اليابانية موقفا صحيحا تجاه التاريخ وتتصرف بنوايا حسنة للمساعدة في الحفاظ على النظام فيما بعد الحرب.

    وقد تم التخطيط لإقامة مجموعة من المناسبات الإقليمية والعالمية لإحياء ذكرى السلام صعب المنال الذي تحقق بعد أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية وتعلم دروس من هذا الفصل الذي ينفطر له القلب والمثير للفكر من الحضارة الإنسانية .

    وشأنها شأن ألمانيا النازية، كبدت اليابان المتشربة بالروح العسكرية آنذاك العديد من الدول خسائر لا تحتمل وارتكبت أعمالا وحشية ضد البشرية. بيد أنه على نحو غير مماثل لألمانيا اليوم، مازالت اليابان تحت قيادة شينزوآبي غير نادمة حتى أنها تصر على تبييض ما ارتكبته من جرائم حرب في الماضي.

    والآن مع اقتراب حلول الذكرى السبعين لإنتهاء الحرب العالمية الثانية، تتاح أمام إدارة آبي فرصة لا تفوت لتصحيح موقفها التاريخي وإثبات مصداقيتها تجاه حماية السلم والنظام العالميين.

    وفي ضوء ذلك، تحتاج اليابان إلى تغيير مسارها. وكبداية، يتعين على إدارة آبي التخلي عن محاولاتها التستر على جرائم الماضي والحيلولة دون إنزلاق اليابان بصورة أكبر على طريق ذي نزعة يمينية وحتى عسكرية على نحو مثير للقلق.

    وإدراكا منه للمنعطف الحاسم الذي تواجهه البلاد، أكد الإمبراطور الياباني أكيهيتو في رسالته بمناسبة العام الجديد قائلا "من المهم بالنسبة لنا اغتنام هذه الفرصة لدراسة تاريخ هذه الحرب والتعلم منه... ونحن ننظر في الاتجاه المستقبلي لبلادنا ".

    وكان بعض القادة اليابانيين السابقين بمن فيهم رئيس الوزراء السابق توميتشي مورايانا يتسمون ببعد النظر والشجاعة الكافية لمواجهة التاريخ، وكانوا يحظون باحترام شديد في جميع أنحاء آسيا والعالم. وتمسك آخرون بإنكار التاريخ ولحق بهم الخزى.

    وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين، ذكر آبي أنه سيرث الموقف الشامل الذي تبناه أسلافه حول القضايا التاريخية بما في ذلك بيان موراياما التاريخي لعام 1995، وأن حكومته ستعد بيانا جديدا "يتضمن ندم اليابان عن الحرب".

    إنه أمر مشجع، ولكنه غير كاف. فمن أجل نيل ثقة المجتمع الدولي وليس فقط تلك الدول التي دمرتها يابان ذات نزعة عسكرية قبل سبعة عقود، عليه القيام بأفعال ملموسة لتدعم أقواله.

    وإلا، فسيكون ذلك بمثابة جولة أخرى من الحديث المزدوج الذي لن يؤدى سوى إلى تقويض سمعة طوكيو ومصداقيتها على نحو أكبر على الساحة الدولية ويلحق الضرر بعلاقات اليابان مع دول الجوار.

    ولا ينبغي أن ينسى العالم التكاليف والتضحيات التي دفعتها البشرية جمعاء من أجل السلام والاستقرار اللذين ينعم بهما الجميع الآن، ويتعين على المجتمع الدولي أن يظل متيقظا باستمرار تجاه أي محاولة لتبييض التاريخ وتقويض النظام فيما بعد الحرب.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على