23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: أولاند يحث على الوحدة الوطنية عقب هجمات باريس لمواجهة الإرهاب

    2015:01:10.13:19    حجم الخط:    اطبع

    باريس 9 يناير 2015 / دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يوم الجمعة الفرنسيين إلى الوحدة في مواجهة العنصرية ومعاداة السامية في أعقاب وقوع حادثي إطلاق النار وكذا حادث احتجاز رهائن أسفرت عن سقوط 17 ضحية وأعلن مسلحون إسلاميون في باريس مسؤوليتهم عنها.

    وذكر أولاند "أننى ادعو إلى الوحدة،إذ أنها أفضل سند لنا. وعلينا أن نبدى تصميما على مواجهة كل ما يمكن أن يقسمنا".

    وفي كلمة متلفزة مقتضبة، أكد رئيس الدولة الفرنسي على ضرورة أن تتعامل البلاد "بصرامة" في مواجهة العنصرية ومعاداة السامية.

    وتابع أولاند قائلا إن "هؤلاء المتعصبين المجانين ليس لهم علاقة بالدين الإسلامي ".

    وفي تحرك لدعم الوحدة الوطنية وتدعيم التضامن في مواجهة التهديدات الإرهابية ، من المقرر أن تقام "مسيرة جمهورية" لعموم الأحزاب يوم الأحد.

    وقيل أن أولاند سيشارك في المسيرة مع شركائه الأوروبيين الرئيسيين ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ورئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

    وقد أعلنت بالفعل أحزاب يسارية، بما فيها الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه أولاند والحزب الشيوعي وحزب الخضر، أعلنت مشاركتها في المسيرة.

    وفي معرض إشارته إلى حادث احتجاز مسلح لرهائن في متجر بمنطقة بورت دي فينسا شرقي باريس، ذكر أولاند "أنه حقا عمل معاد للسامية ومفزع ".

    كما أكد مقتل أربعة رهائن والمسلح خلال هذا الهجوم.

    وقال المسلح، الذي نفذ العملية في المتجر وقيل أنه يدعي أميدي كوليبالي ويبلغ من العمر 32 عاما، إنه ينتمي إلى تنظيم "الدولة الاسلامية " في مقابلة مسجلة أجرتها معه قناة (بي. أف. أم. تي. في) الإخبارية.

    وذكر أنه نسق مع الأخوين شريف وسعيد كواشي اللذين يعدان المشتبه بهما الوحيدين في هجوم مميت تعرض له مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة يوم الأربعاء .

    وكان شريف كواشي قد خضع من قبل للمحاكمة في تهم تتعلق بالإرهاب وقضى 18 شهرا في السجن.

    وقال لقناة (بي. أف. أم. تي. في)، قبل الهجوم الذي شنته الشرطة، إن تنظيم القاعدة في اليمن يقوم بتمويله.

    وفي حصارين متزامنين في شمال شرق باريس وفي متجر يهودي بالعاصمة، لقى المسلحون الإسلاميون الثلاثة مصرعهم، ما وضع نهاية لعملية مطاردة واسعة دامت ثلاثة أيام وتم خلالها نشر 88 ألف من عناصر قوات الدرك والشرطة في أنحاء فرنسا.

    بيد أن أولاند حذر من أن الخطر الذي تواجهه فرنسا لم ينته بعد، داعيا إلى التحلى بدرجة عالية من اليقظة.

    ومنذ يوم الأربعاء وجراء الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو وحادث إطلاق النار في مونتروج، رفعت فرنسا درجة خطتها الأمنية "فيجيبيرات"، المعنية بالتحذير من الهجمات والتي تعد الأعلى مستوى، رفعتها في منطقة إيل دون فرانس وجميع أنحاء منطقة بيكاردي حيث تم تعزيز دوريات الشرطة والأمن في الأماكن العامة بما فيها المتاجر الكبرى والمراكز الدينية ووسائل النقل العام.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على