14 يناير 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أشار يان شوي تونغ، رئيس معهد العلاقات الدولية الحديثة في جامعة تسينغهوا، الى أنه لا يتفق مع نظرية صدام الحضارات للعالم الامريكي صامويل هنتنجتون، كما لا يعتقد أن التناقض الأساسي في السياسة الدولية ما بعد الحرب الباردة هو التناقضات بين الحضارات المختلفة. مضيفا، أن الارهاب وسيلة للنضال السياسي وليس عقيدة سياسية، ويمكن استخدامه من قبل أي قوة سياسية. ويعتقد أن مقولة " صعود ظاهرة الارهاب دليل صعود الحضارة الاسلامية" خاطئة. مؤكداً ان الارهاب لا يمثل الاسلام وإنما يمكن أن يستخدم من قبل أي ديانة اخرى في العالم، وخير دليل ان العديد من الهجمات الارهابية ينفذها ارهابيون من ديانات اخرى.
وأكد يان شوي تونغ في ندوة " استعراض الوضع الدولي عام 2014 وتوقعات 2015" نظمتها جمعية الصحفيين لعموم الصين يوم 14 يناير الجاري، أن الاسلام والمسلمين لا يشكلون تهديدا للأمن الصيني، لان تنوع المعتقدات لا يمكن أن يشكل خطرا على البلاد، ولكن لجوء القوى المتطرفة الى استخدام العنف سوف يشكل تهديدا على الامن القومي. ويعتقد يان شوي تونغ أن القوى الانفصالية في شينجيانغ والتبت هما اللتان يشكلان تهديدا للصين وليس الاسلام والمسلمين. وأن علاقة الذين يستخدمون العنف بعقيدتهم ليست مباشرة، ولا يمكن القول، أن الارهاب حكر على المسلمين فقط، وإنما غير المسلمين ايضا يستخدمون العنف.
الروابط:
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn