23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    طائرة الطاقة الشمسية: الطيران حول العالم بدون وقود

    2015:01:23.09:38    حجم الخط:    اطبع

    دون استخدام أية الوقود يتم الطيران حول العالم، يبدو الأمر كأفلام الخيال العلمي، ولكن قد يمكننا أن نشاهدها هذا العام. ففي هذا العام نقلت مؤخرا أكبر طائرة في العالم تشتغل بالطاقة الشمسية المحرك الشمسي الثاني إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتستعد لأول رحلة لها حول العالم في شهر مارس القادم.

    تم بناء المحرك الشمسي الثاني بعمل تسعين فنيا هندسيا بقيادة برتران بيكار المستكشف السويسري في مدة إثني عشر سنة. وصنعت الطائرة بأكملها بألياف الكربون الخفيفة جدا، التي تعد كثافتها ثلث قطعة من الورقة فقط. ولا تتوفر الطائرة على أجنحة طويلة فحسب بل يتم وضع أكثر من سبعة عشر ألف لوحة شمسية عالية الأداء التي يبلغ سمك كل منها مائة وخمسة وثلاثين ميكرون على سطح الأجنحة. وتزود هذه الألواح الشمسية أربعة محركات كهربائية بالطاقة، أما الطاقة الزائدة منها فيتم تخزينها في البطاريات تستعملها الطائرة في الليل. وهكذا، فمن الناحية النظرية، يمكن للمحرك الشمسي الثاني أن يطير للأبد.

    برتران بيكار، المبادر والطيار للمحرك الشمسي الثاني: "كل جزء من هذه الطائرة من التصميم إلى البناء هو من أجل توفير الطاقة. هذه رسالة هامة جدا، إذا كنا نريد مستقبل أفضل، الهدف هو ليس الاعتماد على الشمس لإنتاج الطاقة فقط. كذلك حفظ الطاقة، لذلك يمكن القول أنها مثل مختبر طائر يعرض تقنيات الطاقة النظيفة التي يحتاج العالم إليها لحماية البيئة."

    تعكس كلمات بيكار مفهوم التصميم الطائرة ، فإنهم يريدون أن يجعلوا هذه الطائرة مختبرا وعرضا لحل مشاكل الطاقة. وفي الواقع، اجتذب هذا المشروع أكثر من مائة خبير خارجي وثمانين شركة كبرى في العالم، حيث تم تطبيق الكثير من التقنيات المتقدمة الموفرة للطاقة. مثلا نظام الهبوط الخفيف الوزن للمحرك الشمسي الثاني، يبلغ مجموع الطاقة لستة عشر لمبات مائة واط فقط.

    ومع تطبيق التكنولوجيا المتقدمة الكثيرة، حتى الآن، تصل أقصى سرعة الطيران للطائرة مائة وأربعين كيلومترا في الساعة فقط، لا تشمل الطائرة إلا طيارا واحدا.

    ندريه بورشبيرغ، المبادر والطيار للمحرك الشمسي الثاني: "هذا هو الجيل الأول، مثلما طائرة قادها الأخوان رايت، على الرغم من أنها تطير فقط في المتوسط حوالي في غضون ثمانين ومائة كيلومتر في الساعة. ولا تزال ستكون سنوات عديدة للناس أن يركبوا الطائرات باستخدام الطاقة النظيفة، ولكن إذا لم نبدأ اليوم، فلن ننجح أبدا في الغد."

    ستبدأ الرحلة للمحرك الشمسي الثاني حول العالم من أبو ظبي في شهر مارس القادم، حيث يستغرق الطيران حوالي خمسة وعشرين يوما، وتبلغ مسافتها خمسة وثلاثين ألف كيلومترا. وخلال الرحلة، ستتوقف الطائرة في الهند والصين والولايات المتحدة وغيرها، وتعود إلى أبو ظبي بعد حوالي أربعة أشهر. وإذا نجحت الرحلة فان طائرة قادرة على القيام بالملاحة العالمية دون وقود وطيار ليل نهار نجاح مبهر في تاريخ الطيران، الأمر قد يجلب تأثيرا هائلا على تطوير واستخدام الطاقة الجديدة.

     

     

    /مصدر: CCTV عربي/
    تابعنا على