23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: تدويل الرنمينبي يعود بالفائدة على العالم بأسره

    2015:01:24.14:28    حجم الخط:    اطبع

    بكين 23 يناير 2015 / لقد خطت عملية تدويل العملة الصينية خطوة جديدة للأمام خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصاد العالمي المنعقد حاليا حيث وقعت بكين وبرن اتفاقا لتوسيع تعاونها المالي.

    وينص هذا الاتفاق الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منتجع التزلج السويسري دافوس على أن تمنح الصين سويسرا حصة استثمارية قيمتها 8 مليارات دولار أمريكي بموجب برنامج المستثمر المؤسسي الأجنبي المؤهل ويعتزم الجانبان فتح بنك صيني في زيورخ لتخليص المعاملات بالعملة الصينية مستقبلا.

    ومع نمو الصين لتصبح اقتصادا رائدا وقوة تجارية، أخذت التسويات بالرنمينبي عبر الحدود تشهد تزايدا. وكشفت الأرقام الرسمية أن حجم هذه التسويات ارتفع مما يعادل 580 مليون دولار في عام 2009 إلى 1.3 تريليون دولار في الأشهر العشرة الأولى من عام 2014.

    وصنف تقرير، صدر في نوفمبر الماضي عن شركة (سويفت) العالمية لخدمات الدفع ومقرها بلجيكا، صنف الرنمينبي بأنه سابع عملة دفع على مستوى العالم، فيما كان يحتل المرتبة الـ21 في عام 2011.

    وتتحرك الصين بثبات على طريق تدويل الرنمينبي متبعة في ذلك إستراتيجية وصفت بأنها "عبور النهر من خلال الشعور بما فيه من أحجار". وقد أعلنت حتى الآن 12 مدينة، بما فيها هونغ كونغ ولندن وباريس وسيدني، رسميا إقامة مركز خارجي للرنمينبي.

    وفوائد ذلك واضحة تماما. فبالنسبة للبنوك الصينية، تتيح هذه العملية فرصة إستراتيجية لمتابعة عملائها في الخارج وتطوير ما تقوم به من عمليات مقاصة لتسوية المدفوعات الدولية.

    وتستطيع الشركات الصينية -- ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم -- استخدام الرنمينبي في التجارة عبر الحدود بدلا من أي عملة أجنبية، وبهذا تحد من تكاليف ومخاطر النقد الأجنبي.

    أما الشركات الأجنبية ، فسوف تسهل هذه العملية معاملاتها التجارية مع المزيد من الشركات الصينية، الأمر الذي يساعد على زيادة حجم التجارة ككل، وتنويع أصولها، والتحوط ضد انخفاض قيمة عملة ما.

    ووصف المحللون درب تدويل الرنمينبي بأنه عملية من ثلاث مراحل وهي: استخدام العملة أولا للتجارة، ثم للاستثمار، وعلى المدى الأطول كعملة احتياط.

    ولفت تطور الرنمينبي في المرحلتين الأولى والثانية انتباه المجتمع المالي في أنحاء العالم، بيد أنه لا يزال يلزم إتخاذ بعض الإجراءات الإستراتيجية لخلق أطر أكثر شفافية وتوحيدا للمدفوعات والاستثمارات بالرنمينبي من أجل تنشئة مناخ تنظيمي أكثر ملائمة.

    كما يمثل تحسين الأسواق المالية المحلية جزءا هاما في عملية تدويل الرنمينبي، ما يعني أن الصين بحاجة إلى بناء سوق مالية أكبر وأكثر انفتاحا تتمتع بتنوع أكثر ثراء من المنتجات.

    إن تدويل عملة أي دولة يواكب نفس عملية النظام المصرفي للبلاد. ونظرا لذلك، ينبغي أن تدرس البنوك الصينية، التي تأتي خمسة منها من بين أكبر 20 مؤسسة مالية في العالم، تدرس السبيل الذي يمكنها به الاضطلاع

    بدورها على نحو أفضل.

    إن الاستخدام الدولي للرنمينبي لا يزال في أيامه الأولى، ولكنه يساعد على المدى الطويل في تنويع وتحسين نظام الاحتياطي العالمي الذي يهيمن عليه حاليا دولار أمريكي متقلب. /نهاية الخبر/

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على