اتحاد الكتاب العرب يصدر إعلان أبوظبي لمواجهة سياسات الإرهاب والتكفير

   أبوظبي 23 يناير 2015 /أصدر أعضاء أمانة المكتب الدائم لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، في ختام أعمالهم في أبوظبي اليوم (الجمعة) "إعلان أبوظبي" دعوا فيه الأدباء والمفكرين والمثقفين والفنانين العرب إلى القيام بالدور المنوط بهم وبما يليق بالثقافة العربية في مواجهة سياسات الإلغاء والإرهاب والتكفير تأكيداً على الحريات، مؤكدين أن الحرية الفردية ليست بديلا ًعن حرية الدولة.

ووافق المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على مقترح وفد دولة الإمارات بتخصيص العام 2015 عاما للمفكر والناقد المصري لويس عوض وتخصيص العام 2016 عاما للغة العربية واختيار يوم الحادي عشر من ديسمبر من كل عام يوما للكاتب العربي .

وقالت وكالة أنباء الإمارات ((وام))، إن اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اختتمت اليوم (الجمعة) فى أبوظبي، برئاسة الأمين العام للاتحاد محمد سلماوي، ومشاركة الوفود الممثلة لاتحادات وروابط وجمعيات الأدباء والكتاب العرب في مصر السودان تونس الجزائر المغرب فلسطين الأردن سوريا العراق الإمارات العربية المتحدة الكويت البحرين سلطنة عمان واليمن.وأيد البيان الختامي للإتحاد الخطوات التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على أمنها وضمان استقرارها واستمرار نهضتها وتنميتها وبخاصة ما اتخذته من إجراءات لمواجهة الإرهاب ومن يدعمونه.

ويعقد المكتب الدائم لاتحاد كتاب وأدباء العرب إجتماعه المقبل في مدينة طنجة المغربية مايو المقبل، فيما تستضيف ابوظبي المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد نهاية العام الجاري.

ودعا الاجتماع قطر والسعودية الى إنشاء الأطر التمثيلية لتمكينهم من المشاركة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب خصوصا وأن الأجواء مهيأة في البلدين لقيام هذه الأطر.

وتضمن "إعلان أبوظبي" دعوة الأدباء والمفكرين والمثقفين والفنانين العرب إلى استنهاض مقومات الثقافة العربية المشتركة ومكوناتها وبخاصة التأليف والترجمة تعريفا بالأمة العربية وتقديم صورتها للغرب بما يليق بإرثها المعرفي والحضاري، إلى جانب دعوة الاتحادات القطرية إلى تفعيل المشاركات الخارجية في مجالات الثقافة والآداب والفنون للوقوف على ما لدى الآخرين من رؤى واستراتيجيات وإدماج ما يصلح منها في ثقافتنا العربية.

وأدان البيان الختامي كل أشكال الإرهاب أيا كان مصدره وإدانه الهجمة الشرسة التي تشنها دول في الغرب ضد العرب والمسلمين تستهدف عقيدتهم تحت ستار زائف هو "حرية الرأي.