لاجوس 26 يناير 2015 / استبعدت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين احتمالية مراقبة الانتخابات العامة المرتقبة في شمال شرقي نيجيريا بسبب انعدام الأمن في المنطقة.
صرح بذلك سانتياجو أكسيلا كبير مراقبي الانتخابات بالاتحاد الأوروبي في العاصمة النيجيرية أبوغا خلال زيارته لمرشح الرئاسة من حزب المعارضة الجنرال محمد بخاري.
وقال أكسيلا إن البعثة ستنشر90 مراقبا لمراقبة الانتخابات في أنحاء البلاد فيما عدا المنطقة الشمالية الشرقية، مضيفا أن الدفعة الأولى التي تضم 30 مراقبا وصلت إلى البلاد فيما ستصل الدفعة الثانية إلى نيجيريا بحلول يوم 7 فبراير والدفعة النهائية قبل الانتخابات.
وأضاف أكسيلا أن الانتخابات مهمة لنيجيريا والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنه مهما يكن ما يحدث لنيجيريا فإنه سيؤثر على أفريقيا بأسرها والاتحاد الأوروبي.
وأشار المراقب إلى أن البعثة ستراقب العملية وسلوك أصحاب المصالح لضمان الامتثال للقوانين ذات الصلة ليس في يوم الانتخابات فحسب، وإنما قبل الانتخابات وما بعدها.
فقد تعرضت ثلاث ولايات في شمال شرق نيجيريا المضطرب بشكل متكرر لهجمات من قبل المتطرفين الذين شرعوا في عام 2009 في القيام بأعمال مسلحة مميتة سعيا لتطبيق الشريعة في الشمال الذى تقطنه أغلبية من المسلمين.
وحددت لجنة الانتخابات النيجيرية يوم 14 فبراير لانتخاب رئيس البلاد والمشرعين الفدراليين، ويوم 28 فبراير لانتخاب الحكام والمشرعين في ولايات نيجيريا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]