23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق إخباري: حكاية صحفية أفغانية

    2015:01:27.17:16    حجم الخط:    اطبع

    كابول 27 يناير 2015 / إن حياة الصحفيات في أفغانستان لم تكن أبدا سهلة ولكن ليس بالنسبة لفارهناز (22 عاما) مذيعة الأخبار في قناة ((أيه تي أن نيوز)) التليفزيونية الخاصة في العاصمة الأفغانية كابول.

    فقد قالت فارهناز لوكالة أنباء ((شينخوا)) "باعتباري صحفية، أقف في مواجهة عدة عقبات ومشكلات بما فيها سوء المعاملة لأنني أمارس عملي يوميا".

    وأضافت أن الدافع وراء عملها كصحفية أنها مهنة مليئة بالتحديات في أفغانستان تستطيع من خلالها إثبات أن المرأة يمكنها أن تؤدء عملا يقوم به الرجل حتى في أحد أخطر بلدان العالم والتي تترسخ فيها التقاليد بكل عمق.

    وتفضل فارهناز، شأنها شأن معظم الأفغان، أن تنادي باسم واحد فقط. فقد عملت كمقدمة برامج أطفال قبل ثماني سنوات وصحفية متفرغة لمدة ثلاث سنوات لمحطات تلفيزيونية، فذاع صيتها بين ناشطات المجتمع المدني الأفغانيات.

    وقالت "أشعر أننى محظوطة للغاية لأن أسرتي، ولا سيما والدي، منحتنى دعما كاملا للعمل في المهنة التي اخترتها. وحظيت بمساندة رؤسائي وزملائي بمن فيهم الرجال ولهذا استمتع بهذا النوع من العمل الذي أقوم بتأديته".

    وأضافت فارهناز أن أكبر مشكلة تواجه العاملين في مجال الإعلام ، نساء ورجالا في أفغانستان التي يمزقها الصراع، تكمن في أمنهم والمخاطر اليومية على حياتهم.

    وبالإضافة إلى هذا، لابد أن تتعامل المرأة مع حواجز ثقافية حيث لا يرغب الأهالي أو يرفضون السماح للمرأة بالعمل في قطاع الإعلام .

    وذكرت مؤسسة ((أن أيه آي))، وهي جهاز غير حكومي يدعم المؤسسات الإعلامية الأفغانية ، أن أفغانستان تعد أخطر الدول بالنسبة للصحفيين.

    فقد لقى ثمانية صحفيين مصرعهم في عام 2014 جراء هجمات وقعت في أنحاء مختلفة من البلاد .

    ورغم كل هذه العوامل، إلا أن المرأة واصلت النضال وتزايد عدد النساء العاملات في مؤسسات إعلامية أفغانية خلال الأشهر الماضية.

    وبخلاف فارهناز، هناك نساء أخريات يعملن في قناة ((أيه تي أن نيوز)). بعضهن يعملن كمحررات وأخريات يقمن بأعمال إدارية.

    وذكرت فارهناز "أظن أن نظرة الناس للمرأة تغيرت. فعلى نحو مغاير لـ13 عاما مضت، تسمح معظم الأسر لبناتهن بالعمل خارج المنزل بما في ذلك قطاع الإعلام وأظن أن هذا التطور تغير إيجابي وجيد بالنسبة لحقوق المرأة في أفغانستان".

    وفي أفغانستان فيما بعد طالبان، تحرز وسائل الإعلام الجماهيرية تقدما ملحوظا وتعمل عشرات القنوات التليفزيونية وأكثر من 100 محطة إذاعية وعدة مئات من الصحف الآن في أرجاء البلاد .

    وفيما لا يزال وجود ممارسات للعمل الإعلامي في أفغانستان متواضعا مقارنة بدول أخرى، فإن نساء أمثال فارهناز لديهن الشجاعة الكافية لاجتياز الحواجز التقليدية والقدرة على تحمل المشاق التي يواجهنها على الطريق يمكن أن يصبحن بمثابة إلهام لأفغانيات أخريات لتصبح لديهن الجرأة على العمل في مهن عادة ما كانت محفوظة للرجال في ظل مجتمع محافظ مثل أفغانستان.

    ومازال هناك طريق طويل ينبغي قطعه قبل أن تتحقق مساواة بين الجنسين في أفغانستان ولكن نساء أمثال فارهناز أثبتن بالفعل أن ذلك يمكن أن يتحقق في المستقبل في ظل انفتاح أفغانستان ببطء على العالم.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم