23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مجلس الأمة الأردني يؤكد وقوفه مع القوات المسلحة في استعادة الطيار الكساسبة

    2015:01:30.08:20    حجم الخط:    اطبع

    عمان 29 يناير 2015 / أكد مجلس الامة الاردني بغرفتيه النواب والاعيان وقوفه خلف القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) في استعادة الطيار الاسير معاذ الكساسبة، وتأمين سلامته التي كانت وما تزال هي الهدف الأول والأخير في كل جهود التفاوض عبر الوسطاء.

    وثمن المجلس، في بيان أصدره اليوم (الخميس) عقب جلسة بين الاعضاء ورئيس الحكومة عبد الله النسور حول المساعي الأردنية الحثيثة لإطلاق سراح الرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة، الجهود الرسمية التي يقودها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والتي بدأت منذ سقوط طائرته واحتجازه من قبل تنظيم داعش الإرهابي، ولم تتوقف تلك الجهود حتى هذه اللحظة.

    وأكد ثقته المطلقة بمهنية وحرفية المفاوض الأردني، الذي يمثل المرجعية في عملية التفاوض مع تنظيم داعش، داعيا إلى تقدير الظروف المحيطة بعملية التفاوض والخيارات المتاحة أمام المفاوض الأردني، وصعوبة الثقة بتنظيم داعش، أو جدية عرضه التفاوضي المستفز.

    وحسب البيان فقد استمع المجلس إلى شرح تضمن محطات التفاوض والعقبات التي واجهها المفاوض الأردني، والتي أكدت وجود نية سيئة لدى التنظيم، في استخدام ابن الوطن الطيار الكساسبة، في مفاوضات جانبية، ولم يتم طرح أي صفقة جدية تضمن إطلاق سراحه وهو ما يؤكد للمجلس التباس الموقف التفاوضي، خصوصا بعد تقديم الدولة الأردنية لكل ما من شأنه ضمان سلامة ابنها الطيار، وتسويف ومماطلة الطرف الآخر في تنفيذ المطلب الرسمي والشعبي في إثبات سلامته، قبل القبول بالصفقة.

    وثمن المجلس الوقفة الشعبية الصادقة خلف الملك عبد الله الثاني خلال أيام احتجاز الرهينة، والتي عبر فيها الأردنيون عن رفضهم لأي محاولة للمساس بسلامة الطيار، الذي تم حجزه خلال تنفيذه للواجب الوطني المقدس في حماية الوطن من كل شر يتربص به.

    وأكد أهمية الحفاظ على قوة الموقف الأردني الرسمي والشعبي، ووقوفه خلف القوات المسلحة الجيش العربي، في مواجهة هذه اللحظات الحاسمة التي تتعرض لها المملكة، وهو ما يتطلب جهدا من المؤسسات والأفراد لتفويت الفرصة على كل من يحاول إثارة القلاقل والفتن وهو ما يسعى إليه التنظيم.

    واستذكر المجلس تفجيرات فنادق عمان يوم الأربعاء الأسود في التاسع من شهر سبتمبر من العام 2005، التي سقط ضحيتها نحو 62 شهيدا، وعشرات الجرحى، وشكلت واحدة من المفاصل المهمة في جهود المملكة لمكافحة الإرهاب والتطرف.

    ويدعو المجلس إلى الثقة المطلقة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية والرسمية، التي ما تزال تعمل جاهدة لتأمين سلامة إبننا البطل الطيار وابن القوات المسلحة والجيش العربي، وإطلاق سراحه.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على