23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: الحل السياسي للازمة السورية يزداد زخما

    2015:02:03.15:03    حجم الخط:    اطبع

    بقلم/ ليو باو لاي، السفير الصيني السابق لدى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية

    عقدت مشاورات غير رسمية بين وفد الحكومة السورية يترأسه ممثل سورية الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ونحو 30 ممثلا من مختلف فضائل المعارضة السورية في موسكو يومي 28 و29 يناير. واختتمت المشاورات باتفاق الأطراف المشاركة على ما سمي بـ"مبادئ موسكو" المتضمنة اساسا الحل السياسي وفق "جنيف – واحد". وغياب التحالف الوطني للمعارضة السورية لم يعيق توصل غالبية المعارضة السورية والحكومة السورية لأول مرة الى حل سياسي للازمة السورية. مما تعد خطوة جديدة في حل الازمة السورية سياسيا، وذات أهمية رمزية اكبر منها عملية.

    وأهم الاسباب التي يمكن ان تفسر زخم العملية السياسية لحل الأزمة السورية:ـ

    1- التوافق على رؤية موحدة بين الحكومة والمعارضة السورية تجاه الحل السياسي للازمة السورية. وقد شهدت سوريا حالة من الفوضى منذ اندلاع الازمة خصوصا بعد صعود تنظيم " الدولة الاسلامية" والجماعات المتطرفة الاخرى، مما ادى الى وفاة حوالي 100 ألف نسمة وما يقرب من مليون لاجئ، وخسائر اقتصادية بلغت مائة مليار دولار امريكي. و يرغب غالبية الناس في تحقيق الاستقرار السياسي وتحسين معيشة الشعب بعد معاناته من الاضطرابات الواسعة النطاق، كما يعارضون صعود الاسلاميين المتطرفين للسلطة. وفي هذا السياق، بدأت تدرك جميع الاطراف في سوريا ضرورة التوحيد والتوافق في الآراء من اجل مكافحة الارهاب وحماية الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية.

    2- تحسين وضع الحكومة السورية. أولا، انتخاب بشار الاسد بأغلبية ساحقة يعكس رغبة الرأي العام في ترسيخ مكانة السلطة. وبالرغم من أن الغرب لم يعترف بهذه الانتخابات إلا أنه لا حول لهم ولا قوة. ثانيا، محافظة المجموعة الحاكمة السورية على الوحدة الداخلية، وتسيير أعمال الحكومة بشكل سلس دون خسائر ثقيلة. بالإضافة الى ذلك، سيطرة القوات الحكومية على ساحة المعركة. ففي الآونة الأخيرة، استعادت الحكومة السورية الكثير من الاراضي التي استولت عليها المعارضة السورية. رابعا، اخذ الحكومة السورية مع الامم المتحدة زمام المبادرة للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية، حيث عقد لقاءات اولى مع ممثلي المعارضة في غرفة واحدة، وإن لم يتحدث عن النتائج، إلا أنها خطوة اولى للتوصل الى حل سياسي. خامسا، تشكيل امريكا تحالف دولي لمحاربة تنظيم " الدولة الاسلامية" المتطرفين المسلحين في سوريا. وفي الواقع، يساعدة مكافحة الإرهاب في سوريا على استعادة الحكومة السورية للأراضي المفقودة، وللحد من الضغط على بشار موضوعيا.

    3- فشل المعارضة السورية في اثارة ردود فعال. تواجه العديد من فضائل المعارضة السورية اختلافات خطيرة في تعيين الزعيم وتشكيل قوة مشتركة. في حين أن القتال الحقيقي في الغالب يكون مع تنظيم "جبهة النصرة" المتطرف. وقد اثار التعاون مع تنظيم " الدولة الإسلامية "للاستيلاء على الاراضي استياء ومعارضة من قبل الشعب. وذلك يقترن ايضا بالتغيير السياسة الغربية اتجاه سوريا وتحسين العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران، كما جعل المعارضة تنظر في وضعه المربك.

    4- الوساطة الروسية النشطة تسهل الحوار بين الاطراف السورية المعنية. ويمكن لهذه الاستراتيجية أن تضمن مصالح روسيا في سوريا، وتوسيع نفوذها في الشرق الاوسط. ثانيا، تخفيف العزلة الدولية لروسيا بسبب الازمة الناجمة عن اوكرانيا. ثالثا، يمكن خلق جو من التهدئة بين الاطراف المعنية في الصراع في سوريا، وتعزيز الكفاح ضد تنظيم " الدولة الاسلامية" وغيرها من المتطرفين الاخرين. رابعا، يمكن أن تساعد على تخفيف حدة التوتر مع امريكا، بالمساعدة غير المباشرة في حملتها لمحاربة تنظيم " الدولة الاسلامية". ووفقا للتقارير، سوف يقوم وزير الخارجية الامريكي بزيارة موسكو قريبا.

    5- تعديل امريكا سياستها اتجاه سوريا. خلال هذا العام، تسلط امريكا الضوء على المعركة ضد تنظيم " الدولة الاسلامية" وتنظيم " القاعدة" ، تنظيم " جبهة النصرة" و جماعة تسمى "خراسان" وغيرها من المنظمات المتطرفة الاخرى في سوريا. وخفض خطاب الاطاحة بنظام بشار الاسد بشكل ملحوظ. ونشر موقع صحيفة "نيويورك تايمز" يوم 19 يناير مقالا بعنوان " دعم امريكا لخطة السلام السورية يشير الى تحول في التركيز"، ودعم وتشجيع امريكا المبادرات الدبلوماسية لحل الازمة السورية. مما يسلط الضوء على كيفية انهاء الحرب الاهلية في سوريا، التحول في الرأي الامريكي، تراجع الغرب بهدوء من طلب تنحي رئيس بشار الاسد عن الحكم فورا. وبالنظر لما يجري حاليا فإن امريكا لا تريد صعود الاسلاميين المتطرفين للسلطة. 

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم