23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الخرطوم تأمل فى ان تسفر زيارة مسؤول سودانى كبير لواشنطن فى احداث تطور ايجابى بين البلدين

    2015:02:09.15:12    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 8 فبراير 2015 / قالت الحكومة السودانية اليوم (الاحد) انها تأمل فى ان تسفر زيارة مسؤول سودانى كبير إلى الولايات المتحدة الامريكية فى إحداث تطور ايجابى فى علاقات البلدين وتسوية القضايا العالقة بينهما.

    وبدأ إبراهيم غندور مساعد الرئيس السودانى ونائبه فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان زيارة لواشنطن تعد الاولى لمسؤول سودانى كبير منذ سنوات.

    وقال مصطفى عثمان اسماعيل القيادى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم ووزير الاستثمار ، وفقا للمركز السودانى للخدمات الصحفية ، " ان زيارة غندور للولايات المتحدة الأمريكية تعد امتداداً للحوار بين الخرطوم وواشنطن في العديد من القضايا الهامة بين البلدين ، ولدراسة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك".

    وأضاف " إن غندور سيناقش مع الإدارة الأمريكية السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة والجهود الرامية لرفع العقوبات الاقتصادية والسياسية على السودان".

    وتابع " تعتبر الزيارة نقلة نوعية في مسارات العلاقات بين الخرطوم وواشنطن ، ونأمل أن تسفر عن نتائج ايجابية"، موضحاً أن زيارة غندور لواشنطن تأتي بدعوة رسمية من الإدارة الأمريكية.

    وقلل إسماعيل من اثر ما وصفه بالتحركات والحملة الإعلامية المضادة تجاه زيارة المسؤولين السودانيين لواشنطن ، وقال " تلك التحركات نتاج لنشاط جماعات معارضة ومجموعات ضغط معروفة بمعاداتها للسودان ".

    وأكدت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية، ماري هارف عزم الإدارة الأمريكية على الانخراط في حوار هادف مع المسؤولين السودانيين حول حزمة من القضايا، لكنها لم تفصلها.

    وتدرج الولايات المتحدة الأمريكية السودان منذ عام 1997 ضمن لائحة الدول الراعية للإرهاب وتفرض عليها عقوبات اقتصادية متوالية، حيث تقول الخرطوم إنها أثرت على قطاعات حيوية في مقدمتها الطيران والسكك الحديدية والنقل بشكل عام وأن خسائر تلك المقاطعة تتجاوز الـ 40 مليار و531 مليون دولار.

    وتقول الخرطوم ان سبب التعثر في التقارب بين الخرطوم وواشنطن يعود لإصرار الإدارة الأمريكية على ربط تطبيع علاقتها مع الخرطوم بقضايا داخلية والاستمرار في فرض العقوبات الاقتصادية.

    وتدعو واشنطن إلى حل النزاع المسلح في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مع تسوية الأزمة في دارفور كشرط أساسي لعودة العلاقات مع الخرطوم إلى مسارها الطبيعي.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على