15 فبراير 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قالت وكالة رويترز مؤخرا، أنه من المتوقع أن تجري الصين 4 إستعراضات عسكرية خلال السنوات السبع القادمة، بداية من العام الحالي إلى عام 2021، ونقلت رويترز عن مصدر عسكري صيني رفيع المستوى لم تكشف إسمه، أن الإستعراضات الأربعة ستكون على التتالي في: ذكرى إنتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد الإحتلال الياباني، في 3 سبتمبر 2015؛ الذكرى التسعين لتأسيس جيش التحرير، في 1 أغسطس 2017؛ الذكرى السبعين لتأسيس الصين الجديدة، في 1 أكتوبر 2019؛ والذكرى الـمئة لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، في 1 يوليو 2021. وذكر المقال الذي نشرته رويترز بأن الإستعراضات العسكرية ستصبح "مشهدا مألوفا جديدا" في الصين، حيث "سيتجاوز عدد الإستعراضات العسكرية الصينية خلال فترة حكم القيادة الحالية، عدد الإستعراضات التي أجريت في حكم القيادتين السابقتين." وفي رد على ماذكرته رويترز، قال نائب رئيس "اللجنة الصينية لتعزيز الثقافة الإستراتيجية"، لووه يوان، في حوار مع صحيفة "غلوبال تايمز" في 14 فبراير الجاري، أن ماذكرته رويترز هو مجرد تخمينات، غير مطابقة للحقيقة.
وأشار لووه يوان ، أن العام الحالي سيوافق الذكرى السبعين لمقاومة العالم للفاشية، وأن الكثير من الدول ستولي لهذا اليوم أهمية كبيرة، وسيستحق الإحتفال الجماعي، وأن الصين لن تكون إستثناء. وأكدت الأقسام الحكومية الصينية المعنية، إستعداد الصين لإجراء إستعراضا عسكريا في 3 سبتمبر القادم، كما يصادف يوم 1 أكتوبر 2019 الذكرى السبعين لتأسيس الصين الجديدة، وعادة ماتقوم الصين بتنظيم إستعراض عسكري كل 10 أعوام، لذلك فإن هذين التاريخين يستحقان الإنتظار. لكن إلى حد الآن، لم تنظم الصين إستعراضات عسكرية بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب أو الجيش.
وفي ما يتعلق بحديث رويترز عن أن الإستعراضات العسكرية ستصبح "مشهدا مألوفا جديدا" في الصين، قال لووه يوان لصحيفة "غلوبال تايمز" أن لكل دولة وضعها الخاص، وأن إختيار مواعيد وأنماط وأهداف الإستعراضات العسكرية يختلف من بلد إلى آخر. وبالنسبة للصين، فإن غرض الإستعراضات العسكرية يعود من جهة إلى الإحتفال بذكرى النصر، ومن جهة ثانية، تلعب الإستعراضات العسكرية دورا في شحذ همة الجنود وتعزيز الوحدة الوطنية، وإلى جانب عرض ثمار التحديث العسكري، تعكس الإستعراضات العسكرية وضعنا الروحي وعزيمتنا على حماية سيادة الصين. لكن يجدر الإنتباه إلى أن الصين قد إلتزمت دائما بمبادئ التوفير والاقتصاد، لذلك من غير المحتمل أن تجري إستعراضات عسكرية مكثفة. من جهة ثانية، يوجد حدود زمنية لأبحاث العديد من المنشآت العسكرية، وإذا تم إجراء عدة إستعراضات في وقت قصير، فإن هذه الإستعراضات لن تؤدي هدف عرض آخر التحديثات العسكرية. وعلى ضوء ذلك، فإنه من غير المعقول أن تتحول الإستعراضات العسكرية في الصين إلى "مشهد مألوف جديد".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn