23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: الألاعيب السياسية على سياسة الصين تضر بالمصالح الأمريكية

    2015:02:16.16:15    حجم الخط:    اطبع

    كانت تحية الرئيس الأمريكي باراك اوباما الأخيرة للدلاي لاما في مناسبة دينية في واشنطن خطوة طائشة لن تخدم شيئا سوى سكب المزيد من الغموض والضرر بدون داع لسياسته تجاه بكين.

    وفي إفطار سنوي تصحبه صلاة في واشنطن يوم 5 فبراير متجاهلا معارضة الصين، رحب اوباما بالدلاي لاما ووصفه بأنه "صديق جيد" على الرغم من أن الرجل من بين أدوار كثيرة يدعيها لنفسه يكافح من أجل استقلال التبت عن الصين.

    واظهر الاستقبال عدم احترام مصالح الصين الجوهرية وألقي بالجفوة على العلاقات بين واشنطن وبكين، التي تعارض بشكل لا لبس فيه أي اجتماع بين الدلاي لاما وزعماء أجانب.

    غير أن علاقة باردة عبر الباسيفيك ليست بوضوح الشئ الذي تريده واشنطن. فبعد أيام قليلة في وقت لاحق دعت إدارة اوباما الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة واشنطن في سبتمبر في خطوة اعتبرت على نطاق واسع بأنها جزء من علاج حلقة الدلاي لاما.

    وتحديد الزيارة قبل 7 أشهر مقدما هو شئ نادر في الدبلوماسية. ويدل نوعا ما على إدراك واشنطن التام لأهمية العلاقة مع الصين وحقيقة جني المزيد من التعاون مع بكين.

    إن اوباما لديه فرصة أفضل بكثير لتحقيق تقدم بشأن سلسلة من التحديات المتعلقة بالسياسة الخارجية العالمية، من نووي إيران وشبه الجزيرة الكورية إلى الإرهاب والتغير المناخي، إذا تعاونت الولايات المتحدة والصين على نحو فعال.

    وتوجد الكثير من الأسباب التي تدعو للتفاؤل. فمن ناحية، أتفق الرئيسان واظهرا إرادتهما على فرز الأسباب الحالية للتوترات في العلاقات الثنائية. وهذه أول خطوة لحل إي خلافات.

    ومن ناحية أخرى، في اجتماع أبيك العام الماضي، نجح اوباما وشي في التوصل إلى تحسن ملحوظ في اللهجة وأعلنا عددا من الانجازات الملموسة بما في ذلك اتفاق المناخ التاريخي والاتفاق العسكري لدرء الاشتباكات والتفاهم بشأن خفض الرسوم على منتجات التكنولوجيا. وقد ضخ ذلك الحيوية في العلاقات الصينية-الأمريكية.

    والآن وعلى مدار الأشهر السبعة المقبلة، يحتاج البلدان إلى العمل معا بشكل أوثق من أي وقت مضي لتمتين علاقتهما مع تحقيق المزيد من الانجازات. ويتعين على الولايات المتحدة بصفة خاصة أن تتجنب الخطوات السياسية الطائشة التي قد تقلب الاتجاه الايجابي في العلاقات الثنائية.

    ومن شأن زيارة شي للولايات المتحدة أن تقوم بالدور الواجب كفرصة تاريخية لتعزيز الانخراط الايجابي بين أكبر اقتصادين وتنمية نمط جديد للعلاقات بين الدول الكبرى.

    وقد تحدث وزير الخارجية الأمريكي السابق لارس سامرز انه يتصور القرن الواحد والعشرين في ازدهار الولايات المتحدة والصين معا أو فشل البلدين في الازدهار، لكن لا أن تزدهر واحدة والأخرى لا.

    وهذه وجهة نظر مهمة يجب أن تصغي واشنطن لها باهتمام. ويحتاج اوباما إلى التعامل بحذر مع القضايا المتعلقة بمصالح الصين الجوهرية ومنع العلاقات من الانزلاق في السقطات التي لا داعي لها.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على