23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: العم سام.. زعيم مكافح للإرهاب أم مربي للإرهاب

    2015:02:17.14:52    حجم الخط:    اطبع

    بكين 17 فبراير 2015 /تولت الولايات المتحدة قيادة مكافحة الإرهاب على المسرح العالمي منذ أحداث 11 سبتمبر في 2001، لكن تحت هذا السطح البراق، يبدو العم سام يحمل بطاقة سرية كمربي للإرهاب.

    وفي استعراض للقيادة والقوة، سيعقد البيت الأبيض مؤتمرا دوليا حول مكافحة التطرف العنيف يوم الخميس في حضور مسؤولين رسميين من نحو 60 دولة.

    وتهدف القمة إلى " التأكيد على الجهود الداخلية والمحلية لمنع المتشددين وأنصارهم من التشدد والتجنيد وإلهام الأفراد والجماعات في الولايات المتحدة وخارجها لارتكاب أعمال العنف".

    يبدو الأمر جيدا ومناسبا، بالنظر إلى تزايد التهديدات الإرهابية والتطرف العنيف في أنحاء العالم والهجمات الدامية التي وقعت في الدول الغربية في الأشهر الأخيرة، بيد أن مفتاح تحقيق هدف هذه القمة مفقود.

    فقد أولت واشنطن اهتماما ضئيلا لاستكشاف الأسباب الجذرية للإرهاب، وهو ما يجب أن يوصف بالغرابة، حيث أن أحدث نذل أدرج على قائمتها السوداء، تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، لم ينشأ في إيران أو كوريا الديمقراطية، وكلتاهما "عدوتان" لواشنطن، لكنه نشأ في العراق الدولة التي " حررتها " ودمقرطتها" الولايات المتحدة نفسها.

    ومن المثير للاستفزاز أيضا أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية استقوا الكثير من خبراتهم القتالية من الحرب المنخرط فيها الغرب في سوريا، حيث تدعم الكتلة الغربية المتمردين للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

    ولن تنته الحرب على الإرهاب أبدا إذا فشلت واشنطن في إيجاد واستئصال الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف.

    وسواء اعترفت أم لا فقد لعبت الولايات المتحدة بنجاح دور المربي للإرهاب عندما حولت الحرب في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا المنطقة إلى ساحة ملتهبة بالنيران دون سلام وأمن واستقرار يلوح في الأفق.

    قد تكون العملية العسكرية الأمريكية نظيفة وسريعة، بيد أن خطتها السياسية لتلك الدول التي انجرت إلى الحرب الأهلية كانت خرقاء وأتت بنتائج عكسية وخلقت مستنقعات خطيرة من الفوضى التي وفرت بيئة خصبة لتكاثر الإرهاب.

    لقد آن الأوان أن تغتنم واشنطن الفرصة في مؤتمر الخميس وتبحث مع الشركاء العالميين وتراجع معهم استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب الماضية من أجل تصحيح أخطائها وتحسين قدرتها على معالجة مثل هذه التهديدات.

    فأي أعمال عنيفة ومتطرفة تستهدف المدنيين يجب أن تدان بأقوى العبارات ويساق مرتكبيها إلى العدالة.

    ولما أصبحت عملية مكافحة الإرهاب مسؤولية المجتمع الدولي برمته، فالتعاون العالمي والوثيق وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومعيار موحد بات ضروريا لتحقيق السلام والأمن الإقليمي والعالمي بشكل مشترك.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم