23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: تسييس التبادلات الثقافية للصين غير حكيم وغير مجد

    2015:02:19.09:02    حجم الخط:    اطبع

    بكين 18 فبراير 2015 / تمثل النبأ المغري بالنسبة للصينيين المغتربين واؤلئك المولعين بالثقافة الصينية في أنهم سوف يستمتعون بعروض فنية مشوقة للثقافة الصينية التقليدية خلال عيد الربيع المرتقب.

    فثمة أكثر من 300 فنان من تسع فرق فنية، تلقوا الدعوة من مكتب شؤون الصينيين المغتربين التابع لمجلس الدولة الصيني، مستعدين لإمتاع الحضور في 13 دولة بخمس قارات هذا العام من خلال 36 من العروض التي تشتمل على أوبرا بكين الشهيرة وتأتي بعنوان "ثقافات الصين، عيد الربيع".

    كانت سلسلة العروض هذه قد أطلقت منذ عام 2009 لتقاسم أجواء العيد التي يعيشها الصينيون مع الشعوب الأخرى كل عام.

    ورغم ذلك لم تستقبل كل هذه الأنشطة الثقافية التفاعلية بقدر كاف من حسن النوايا، إذ أن بعض العناصر ببعض الدول الغربية دائما ما تثير ضجيجا حتى بشأن أكثر التبادلات طبيعية بين الصين والغرب.

    وتلك هي حالة معهد كونفوشيوس الذي تموله بكين، إذ ينظر مؤخرا إلى هذا الجهاز الأكاديمي على أنه شوكة في حلق حفنة من الساسة الغربيين الذين تتملكهم الضغينة تجاهه، حيث يدعون أنه سيستخدم كأداة للحكومة الصينية لتصدير القيم.

    فالساسة ووسائل الإعلام ذوى النوايا السيئة في الغرب، الذين يتمسكون بعقلية الحرب البادرة والغطرسة الثقافية، يتحاملون من البداية على الحوار الثقافي للصين مع بلدانهم.

    وفي ظل فكر ضحل كهذا، شُوهت الصين وصُورت بأنها تنين يشتهي افتراس نظام القيم الغربية.

    ولا يمكن إنكار أن الصين تروج الثقافة الصينية المتألقة في البلدان الأجنبية في إطار مشروعها للقوة الهجومية والناعمة الساحرة.

    بيد أن هذا ينبغي أن يلقى تشجيعا من تلك الحكومات عندما نأخذ في الاعتبار أن الصين لم تدخر وسعا في تعزيز حوار الحضارات مع الغرب لدفع التفاهم بين الثقافات والحد من الاحتكاكات بين الدول.

    ومن ثم فإن العرقلة الضارة لتلك الجهود لا يمكن تفسيرها سوى بأنها حالة من الجبن الحقير يسيطر عليه قلق من التهميش يوما ما.

    وعلى نحو معاكس لمنطق كهذا، أعطت الصين الضوء الأخضر لاستيراد أفضل جزء من الثقافة الغربية بما في ذلك أفلام هوليوود، وهو إجراء أجدر بالاحترام تجاه الشمولية الثقافية للاندماج في العالم.

    وعلى هذا النحو، لا يمكن أن تصل حالة غير الحكمة من جانب بعض الساسة الغربيين إلى درجة عرقلة التبادلات الثقافية الصينية مع البلدان الأخرى حتى مع علمهم أن محاولاتهم ستبوء بالفشل.

    فالعالم مستعد لمعانقة الصين، وهي بلد يطمح إلى أن يلعب دورا بناء على نحو أكبر في النظام العالمي الحالي بقوتها الإيجابية.

    وإن أي محاولة لتسييس التبادلات الثقافية ستقود إلى وضع لن يخرج فيه فائز في ظل التواصل الوثيق على نحو متزايد بين مختلف الحضارات.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم