ستوكهولم 26 فبراير 2015 /الأطفال الذين يعيشون في منازل يتم فيها غسيل الأطباق يدويا تقل احتمالات إصابتهم بالحساسية للنصف مقارنة بالأطفال الذين يعيشون في منازل تستخدم غسالة الأطباق.
وذكرت صحيفة (ديجنز نيهاتر) اليوم (الخميس) أن الباحثين السويديين أجروا دراسة على قرابة 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و8 أعوام في مدينتي جوتنبرج غرب السويد وكيرونا شمال السويد. واكتشفوا أن الأسر التي تستخدم الفرشاة في غسيل الأطباق يكون أطفالهم أقل عرضة للإصابة بالربو والأكزيما وحمى القش.
كانت دراسات سابقة أظهرت أن المزيد من البكتيريا تلتصق بأسطح الأواني المغسولة يدويا مقارنة بالمغسولة في غسالة الأطباق، وأن تلك البكتيريا يعتقد أنها تساعد في تعزيز الجهاز المناعي للأطفال.
وقال بيل هسلمار أحد الباحثين الذين أجروا تلك الدراسة "تتماشى نتائجنا مع الفرضية الصحية التي تقول إن الأطفال لا بد أن يكونوا معرضين للبكتيريا في مرحلة مبكرة من حياتهم ويفضل أن تكون بكتيريا لا تتسبب في أمراض قاتلة بحيث يظل الجهاز المناعي مشغولا ويمكنه أن يتطور".
ولم يتمكن الباحثون من اكتشاف الصلة المباشرة بين غسيل الأطباق يدويا وانخفاض مخاطر الحساسية، لكنهم قالوا إن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا في ذلك.
وقال هسلمار "أخذنا في الاعتبار بعوامل هامة أخرى مثل عدد الأقارب ومستوى الأسرة التعليمي للأسرة وما إذا كانت الأسرة تمتلك حيوانات أليفة أم لا".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn