23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: امريكا وقطر.. حليفان في مكافحة الإرهاب على سرير واحد وحلمين مختلفين

    2015:02:27.16:25    حجم الخط:    اطبع

    بقلم/ وانغ جين، طالب دكتوراه في معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة حيفا في إسرائيل

    التقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع أمير قطر تميم بن حمد في البيت الابيض مؤخرا، وتعتبر هذه المرة الاولى التي يزور فيها تميم بن حمد امريكا بعد توليه منصبه في عام 2013. وقال اوباما أن قطر قد تعهدت بالقتال ضد قوات تنظيم "الدولة الاسلامية"، بالرغم من الشائعات التي تتردد في الاخبار حول تقديم قطر مساعدات مالية لتنظيم " الدولة الاسلامية". كما ناقش اوباما مع تميم مواضيع اخرى ذات الصلة، وأهم القضايا الشائكة والحساسة بالشرق الأوسط. 

    لقد بات التأثير القطري قوي وواضح المعالم في بعض الملفات المحورية في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية. قبل الاضطرابات التي شهدها العالم العربي في عام 2011، كان دور قطر محصورا في فك الاشتباك في نزاعات إقليمية. ولعبت قناة " الجزيرة " في الدوحة دورا كبيرا في أن تقود قطر اتجاه الرأي العام للشرق الاوسط، كما أن وفرة المال جعل دورها في في سياسات الشرق الاوسط واضح للغاية.

    بعد اندلاع الاضطرابات في العالم العربي عام 2011، اتخذت قطر منها فرصة لتوسيع مناطق نفوذها. أولا، دعم قطر لجماعة الاخوان المسلمين ساعد على صعودهم للسلطة . ثانيا، تمويل قطر الحكومات الجديدة في جميع الدول، بالإضافة الى تأثير قناة "الجزيرة" في الاتجاه السياسي في هذه الدول. ولكن، دعم قطر الثابت والقوي بشدة لجماعة الاخوان الاسلامية والقوى السياسية الاسلامية الاخرى ادى الى تقلص نفوذها الاقليمية الى حد ما بعد سقوط نظام الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في عام 2013 . كما شعرت القوى الاسلامية في جميع الدول بإحباط كبير، ونشأت صراعات بين قطر والعديد من دول الشرق الاوسط بما فيها دول خليج اخرى. 

    لقد خلقت السياسة القطرية بعد اندلاع الاضطرابات في الشرق الاوسط عام 2011 توترا في العلاقات بينها وبين امريكا. حيث أن القوى السياسية الاسلامية في نظر قطر يمكنها تغيير اتجاه الوضع الجيوسياسي، لذلك تحاول تقديم جميع وسائل الدعم لهم. وبالرغم من عدم وجود دليل مباشر في دعم قطر لتنظيم " الدولة الاسلامية"، إلا أن قطر تدعم المقاتلين الاسلاميين المتطرفين في سوريا منذ اندلاع الحرب الاهلية عام 2011.

    بالطبع، ينبغي الاشارة الى أن قطر ليست الدولة الوحيدة التي قدمت الدعم للمقاتلين الاسلاميين المتطرفين في سوريا وإنما هناك من الدول من قدمت الدعم علنا وسرا ايضا مثل تركيا والسعودية والامارات ودول خليج اخرى وحتى الاردن ايضا. ولكن، نوع وطريقة الدعم يختلف من دولة الى أخرى، وأحيانا توجد تناقضات بسبب تضارب المصالح. في حين تأمل أمريكا في تشكيل فصيل بقيادة القوى السياسية العلمانية في سوريا بعد الحرب.

    في الواقع، اعلن خالد بن محمد بن عبدالله العطيه وزير الخارجية القطري في لقاء صحفي ‏ قبل زيارة أمير قطر تميم بن حمد الى امريكا، عن أن قطر سوف تجري بعض التعديلات السياسية. كما نفى عطية دعم قطر للإخوان المسلمين، وقال: " أن " قناة الجزيرة " محطة تلفزيونية مستقلة، ولا تملك الحكومة القطرية الحق في التدخل بما تبثه القناة." ويرى العطية أن أي انسان في الشرق الاوسط لديه الحرية في تغيير واختيار مشاهدة قناة اخرى اذا رأي أن محتوى القناة " راديكالي". ولكن عندما سئل عن الوثائق السرية بين جماعة الاخوان المسلمين والحكومة القطرية التي كشفت عنها الحكومة المصرية قال العطية " لا تعليق".

    واجه أمير قطر تميم بن حمد ضغطا هائلا في الرأي العام خلال زيارته الى امريكا هذه المرة. وإن تصريح تميم خلال لقائه باوباما حول ضرورة البحث في اسباب نشأة الارهاب قبل مكافحته، يكشف عن خطة عمل قطرية خاصة في عمليات مكافحة الارهاب الامريكية. كما أن التعديلات التي اجرتها قطر على سياستها حول "مكافحة الارهاب"، يجعل الانتظار في رؤية تعديل في مكانتها على الصعيد الدولي أمرلا مفر منه. وقطر الطموحة من الصعب أن تتفق حركاتها مع ايقاعات امريكا في مكافحة الارهاب. 

    تابعنا على