23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: آن الآوان للتفكير في التاريخ والتطلع إلى المستقبل

    2015:03:02.15:45    حجم الخط:    اطبع

    الأمم المتحدة أول مارس 2015 / تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في الذكرى الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية يوم الخميس يدعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى عدم نسيان التضحيات الهائلة والفظائع الشنيعة التي ارتكبت في الحرب.

    ويأتي القرار، الذي اعتمد في الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا، في الوقت المناسب حيث يصادف هذا العام الذكرى الـ70 لانتصار الحرب العالمية الثانية على الفاشية وتأسيس الأمم المتحدة. وتعكس الوثيقة الأممية التي مررت بتوافق الآراء الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي نظرا لأهمية عام 2015 حيث أنه يشكل منعطفا تاريخيا للتفكير في الماضي والتطلع للمستقبل.

    ويطالب القرار العالم بعدم نسيان الحرب" التي جلبت حزنا لا يوصف للبشرية ولاسيما في أروبا وآسيا وإفريقيا والباسيفيك وأجزاء أخرى من العالم". كما أشار إلى أن هذا العام يوافق أيضا ذكرى ميلاد الأمم المتحدة، قائلا إن نهاية الحرب العالمية الثانية وفرت الأجواء لتأسيس الأمم المتحدة بهدف منع الحروب المستقبلية وإنقاذ الأجيال القادمة من ويلاتها.

    واعتمد القرار رسميا بعد يومين فقط من اجتماع مفتوح لمجلس الأمن حول كيفية صون السلم والأمن الدوليين بشكل أفضل تحت ميثاق الأمم المتحدة.

    وقوبل النقاش المفتوح الذي أطلقته الصين التي تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر فبراير بترحيب كبير هنا كمقدمة لسلسلة من الفعاليات للاحتفال بالذكرى الـ70 للانتصار على الفاشية في الحرب العالمية الثانية والذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة.

    كما كان النقاش ايجابيا في تهيئة الأجواء المناسبة لمثل هذه العملية الاحتفالية في هذا الجهاز العالمي وأجزاء أخرى من الكون.

    وفي الواقع إن هذا العام من تاريخ البشرية ليس لمجرد الاحتفال. فقد حان الوقت لتذكير العالم بويلات الحرب وكذا القيم التي تعزز ميثاق الأمم المتحدة الذي ينظر إليه منذ وقت طويل كركيزة أساسية للعلاقات الدولية.

    ويبعث تمرير قرار الجمعية العامة الذي يعتبر ملحا وضروريا برسالة واضحة جدا للمجتمع الدولي بأن الوقف قد حان الآن لاستخلاص العبر من التاريخ ورسم مسار المستقبل.

    والاثنان بحاجة إلى القيام بهما في نفس الوقت بجهود عالمية منسقة.

    إذ يساعد استخلاص العبر من التاريخ على إعادة تأكيد الالتزام الرسمي بميثاق الأمم المتحدة لتجنيب" الأجيال القادمة ويلات الحرب التي جلبت حزننا لا يوصف مرتين للبشرية في حياتنا". ويتطلب رسم مسار المستقبل أن يتكاتف المجتمع الدولي ويبني نمطا جديدا من العلاقات الدولية يركز على التعاون المربح للجميع من أجل تحقيق الهدف السامي " العيش معا في سلام مع بعضنا البعض مع حسن الجوار".

    ويجب التعلم من دروس التاريخ بحسن نية في عالم اليوم حيث لا يزال يوجد بعض المترددين في الاعتراف بحقائق التاريخ التي وضحت منذ زمن طويل في حرب العالم ضد الفاشية وحتى محاولة الالتفاف على الحكم والتبرئة من الجرائم الماضية للعدوان.

    إن الحرب العالمية الثانية قد انتهت بهزيمة ألمانيا واليابان في عام 1945.

    لكن كان لافتا هنا الأسبوع الماضي انضمام ألمانيا إلى نحو 40 عضوا بالأمم المتحدة في رعاية أحدث مشروع قرار في الجمعية العامة. وقد أشاد المجتمع الدولي بها لموقفها الصحيح وجهودها الحقيقية للتفكير في التاريخ وعدم السماح بتكرار مأساة الماضي.

    وهذا يعني أن ميثاق الأمم المتحدة ينبغي أن يستخدم كـ"قاعدة ذهبية" بدلا من مجرد أن يعبد، لان أهداف الميثاق تمثل التطلعات المشتركة للبشرية ولا تزال مبادئ الميثاق تخدم كحجر أساس لإرشاد العلاقات الدولية المعاصرة.

    وبموجب القرار الجديد، فإن كافة الدول ومنظمات الأمم المتحدة مدعوة للاحتفال بانتهاء الحرب العالمية الثانية" بطريقة مناسبة". وسوف تعقد الجمعية العامة اجتماعا رسميا خاصا في مايو لتكريم جميع ضحايا الحرب.

    ومع اقتراب حلول الذكرتين الـ70، فإنه يتعين على المجتمع الدولي أن لا يتأمل في التاريخ ويبقى وفيا لروح ميثاق الأمم المتحدة فحسب، وإنما يتصرف حسب اتجاه العصر وبما يتماشى مع الاحتياجات العملية لإضافة أبعاد جديدة لميثاق الأمم المتحدة وجلب دينامية وحيوية جديدين إليه.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على