السيسي يدين الهجوم الإرهابي على المتحف الوطني في تونس

القاهرة 18 مارس 2015 / أدان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى خلال اتصال هاتفي مع نظيره التونسى الباجى قائد السبسى، بشدة الحادث الإرهابى الآثم الذى وقع اليوم (الأربعاء)، في أحد متاحف العاصمة التونسية، وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء من التونسيين والسائحين الأجانب.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي قدم باسم شعب وحكومة مصر خالص التعازى والمواساة للرئيس والحكومة والشعب في تونس، فى ضحايا هذا الحادث الإرهابى الغاشم.

وأكد السيسي خلال الاتصال وقوف مصر، قيادة وحكومة وشعباً، إلى جانب الدولة التونسية ومساندتها الكاملة لكافة الجهود التى تبذلها فى حربها ضد التطرف والإرهاب، الذى لم يعد يعرف حدوداً أو ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر مختلف مظاهر الحضارة الإنسانية والتراث التاريخى العريق.

واعتبر أن العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين تدفعهما إلى مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بينهما لمواجهة الإرهاب وتعزيز جهود المجتمع الدولي للقضاء عليه.

من جانبه، أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي عن إدانة القاهرة وتنديدها بأشد وأقسي العبارات بالحادث الإرهابي الغادر الذي وقع في تونس.

وأكد المتحدث المصري تضامن بلاده حكومة وشعبا ووقوفها التام مع حكومة وشعب تونس الشقيق في مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ، وقدم خالص تعازي مصر في ضحايا هذا الحادث الإرهابي البغيض.

وأشار إلى الخطورة البالغة لظاهرة الإرهاب العالمية، التي أصبحت تطول كل دول العالم دون استثناء، وحتمية تكاتف المجتمع الدولي وارتقائه إلي مستوى التحديات الخطيرة التي تمثلها هذه الظاهرة من خلال مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية جميعا بغض النظر عن أشكالها ومسمياتها، بما يسمح باجتثاث جذورها والقضاء عليها باعتبارها تستهدف الأمن والاستقرار والتنمية في العالم كله.

وقتل 21 شخصا بينهم 17 سائحا، ومدني تونسي، وأصيب 22 سائحا في هجوم إرهابي استهدف في وقت سابق اليوم المتحف الوطني بباردو المحاذي لمقر البرلمان في تونس.

وشارك في الهجوم 5 إرهابيين، تم تصفية اثنين منهم دون أن يتم التعرف على هويتهم حتى الآن.