23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: هل تتحول اليمن إلى عراق جديد؟

    2015:03:23.16:14    حجم الخط:    اطبع

    23 مارس 2015 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/شهدت اليمن في 20 مارس الجاري سلسة من الهجمات الإرهابية، هي الأعنف خلال السنوات الأخيرة، خلفت من بينها 4 هجمات إستهدفت مساجد وأجهزة حكومية أكثر من 100 قتيل. في ذات اليوم أعلن تنظيم "داعش" تبنيه للعملية. وفي هذا السياق يشير محللون إلى أن الإضطرابات المستمرة التي عصفت باليمن خلال السنوات الأخيرة قد أضعفت قدرات الحكومة المركزية بشكل خطير، وأن الفراغ الكبير في السلطة قد وفر التربة الخصبة لأنشطة المنظمات الإرهابية، الأمر الذي مكنها من إثارة النعرات الطائفية ووضع البلاد على حافة الحرب الأهلية. 

    الجيش الأمريكي يجلي جميع المواطنين الأمريكيين من اليمن

    ذكر موقع قناة السي آن آن في 22 مارس الجاري، نقلا عن وزارة الخارجة الأمريكية، بأن الجيش الأمريكي قد قام بإجلاء ماتبقى من المواطنين الأمريكيين العاملين في اليمن، نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد، وقالت الخارجية الأمريكية أن هذا الإجراء وقتي.

    في هذا الصدد، ذكر بعض المطلعين أنه من بين المواطنين الأمريكيين الذين تم إجلاؤهم كان هناك 100 عنصر من الوحدات الخاصة، وفريق من الكومندوس تابع للبحرية وبقية عناصر قوات الدلتا. لكن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية رادك، قال في 21 مارس الجاري: "سنواصل مراقبة المخاطر الإرهابية المتأتية من اليمن عن كثب، ونحن لدينا القدرة على مجابهتها."

    من جهتها عبرت الأمم المتحدة عن إنشغالها بالوضع اليمني، وقام مجلس الأمن بمناقشة الملف اليمني في 22 مارس الجاري.

    على مدى السنوات الماضية، ظل الجيش الأمريكي يتعاون من الحكومة اليمنية في ملاحقة فرع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. مثلا، في سنة2011 قام الجانبان بشن ضربات جوية على التظيمات الإرهابية داخل اليمن، وتمكنوا من قتل زعيم التظيم أنور العولقي. لكن خلال السنوات الأخيرة تراجع التعاون الأمريكي اليمني في ضرب الإرهاب بسبب عدم الإستقرار السياسي في اليمن.

    الرئيس يهرب ويعلن عدن عاصمة وقتية

    أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور في السبت الماضي عن أن مدينة عدن الواقعة جنوبا أصبحت عاصمة وقتية لليمن بعد أن سيطرت قواة الحوثي على مدينة صنعاء. وكان الرئيس اليمني قد قدم وثيقة إستقالته إلى برلمان بلاده، لكن سحبها بعد أن نجح في الهروب إلى مدينة عدن، ويذكر أن مدينة عدن هي مسقط عبد ربه.

    في ذات السياق، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية يوم السبت، نقلا عن الرئيس اليمني، قوله"إن هدفي هو حماية نظام حكمي الشرعي".

    في هذا الصدد قال المحلل السياسي اليمني حسن، "إن تنظيم داعش يهدف إلى إستغلال الإضطرابات التي تعيشها اليمن، لإثارة الصراع الطائفي، ومن ثم توسيع نفوذه داخل اليمن." وكانت سلسلة التفجيرات التي شهدتها اليمن في 20 مارس الجاري، قد إستهدفت تنظيم الحوثي، وأضاف حسن "إن هذه محاولة واضحة لتأليب الصراع بين الشيعة والسنة".

    من جهة أخرى، قال مدير المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية عبد السلام محمد، أن الصراع الطائفي قد يدفع باليمن إلى السيناريو العراقي. "اليمن لم تشهد صراعا طائفيا منذ سنوات طويلة، كما لم يقم أي تنظيم بإستهداف المساجد. لكن هناك بعض التنظيمات، تحاول أن تخلط الأوراق داخل اليمن، وتدفع البلاد إلى صراع طائفي." وفي ظل تواصل الصراع المسلح في اليمن، فإن إحتدام الخلافات الطائفية قد يعزز مخاطر وقوع هذا البلد في حرب أهلية.

    في ذات السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء فؤاد الصلاحي أن العديد من الدول الإقليمية تتدخل في الصراع السياسي في اليمن، وأن الجيش الحكومي والمزيد من الجماعات القبلية المسلحة والتنظيمات الإرهابية تشارك في الحرب الدائرة، وقال أن اليمن أصبحت على حافة الحرب الأهلية.

    كما يشير محللون إلى أن دخول اليمن في حرب أهلية سيتسبب في العديد من العواقب الكارثية على المستويين الإقليمي والدولي. ونظرا لوقوع اليمن على الممر البحري المطل على البحر الأحمر والمحيط الهندي، لذا فإن خروج الوضع اليمني عن السيطرة سيؤدي إلى عودة نشاط القراصنة الصوماليين في خليج عدن. من جهة أخرى، أي إضطرابات ستشهدها اليمن، ستؤثر على جارتها المملكة العربية السعودية، وهذا بدوره سيؤثر على السوق العالمية للنفط.

    تابعنا على