23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقالة : برنامج "الحزام والطريق" ليس أداة جيوسياسية

    2015:03:27.16:11    حجم الخط:    اطبع

    بكين 26 مارس 2015 / يعد البرنامج الخاص بمبادرتي "الحزام والطريق"، وهو موضوع رئيسي على أجندة منتدى بواو من أجل اسيا 2015 مع افتتاحه اليوم (الخميس) في هاينان, نتيجة للتعاون الشامل وليس أداة جيوسياسية.

    بيد انه يوجد مراقبون بعقلية الحرب الباردة القديمة يقولون ان مبادرتي الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن ال21 من الأدوات التى تستخدمها الصين لتعزيز نفوذها السياسي.

    وهذه الاراء إما سيئة القصد أو تفتقر إلى البحث في عصر العولمة. تعد المبادرتان فى جوهرهما، من المفاهيم الصينية الاصلية التى تهدف إلى تحسين التعاون مع اسيا وأوروبا وافريقيا وبناء مجتمع مصالح مشتركة.

    وكانت الافكار ملائمة عندما طرحتها الصين في 2013 لان محاولات بناء الثقة المتبادلة والازدهار المشترك في المنطقة واجهت تحديات خلال السنوات الأخيرة لأسباب معقدة، منها الاختلافات فى الانظمة السياسية والتقاليد الثقافية.

    وقال تقرير حديث للمنتدى إن تأثير "معجزة" اسيا الخاصة بالنمو المرتفع وانتعاش التجارة يتراجع سريعا. وتظهر المؤشرات الاقتصادية مستقبلا غير مؤكد لاسيا مع تباطؤ التكامل الاقتصادي.

    وأضاف التقرير ان تجارة البضائع في اسيا نمت لتصل للمتوسط العالمي فقط في 2013، بينما انخفض نمو الخدمات تحت المتوسط العالمي.

    وفى ضوء الوضع القائم, يجب تسريع التكامل الاقليمي ولا يجب ان تتخلف أية دولة اسيوية. وهناك أسباب قوية لإقامة مجتمع اسيوي شامل تسعى فيه جميع الدول الأعضاء للتعاون ليس فقط لمجرد قربها الجغرافي.

    وهذا سبب تسمية موضوع المنتدى هذا العام، ومدته أربعة أيام، "مستقبل جديد لاسيا: نحو مجتمع مصير مشترك."

    كما ان فهم أصل المبادرتين سيساعد في معرفة طبيعة خلق موقف مربح للجميع.

    وتتضمن الافكار إحياء لشبكة تجارة طريق الحرير القديمة التي تعود لأكثر من 2000 عام واستخدمتها شعوب العديد من الدول للتبادل الودي والتجارة.

    ومشيرة إلى وجود فجوة كبيرة بين الطلب على شبكات البنية التحتية والموارد المحدودة المتاحة للعديد من الدول الاسيوية لتجميعها, فان الصين على استعداد للمشاركة بخبرتها في البنية التحتية والخبرة المتراكمة على مر العقود من خلال التعاون مع جيرانها.

    وتشير إحصاءات بنك التنمية الاسيوي إلى انه ستكون هناك حاجة لضخ استثمارات بقيمة حوالي 8 تريليونات بين 2010 و2020 في منطقة اسيا الباسيفيك لتحسين البنية الاساسية. بيد ان البنك سيكون قادرا فقط على توفير حوالي 10 مليارات دولار سنويا لهذا الغرض.

    وستتراجع الحاجة للتمويل بشكل كبير بعد ان يبدأ عمل بنك الاستثمار الاسيوي فى البنية التحتية، الذى اقترحته الصين، بحلول نهاية العام كمحور رئيسي لتمويل المبادرتين بالاضافة إلى صندوق طريق الحرير بقيمة 40 مليار دولار.

    وتعد شمولية البنك, الذي تلقى طلبات من بريطانيا والمانيا وفرنسا لتكون أعضاء مؤسسة, دليلا على إخلاص الصين في تعزيز التنمية الشاملة في المنطقة.

    ونظرا للاقبال على البنك, ينبغي على الدول الاسيوية القيام بعمل فوري لتنفيذ خطة الحزام والطريق بحسن نية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم