23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقالة : تيان تشي يتحدث عن 76 يوما قضاها سفيرا للصين في اليمن

    2015:04:10.08:47    حجم الخط:    اطبع

    بكين 9 ابريل 2015 / انسحب 14 موظفا في سفارة الصين لدى اليمن من الأخير ووصلوا إلى بكين مساء يوم 8 ابريل بعد أن ساعدوا المواطنين الصينيين هناك على إجلائهم من تلك البلاد التي مزقتها الحرب. وخلال مقابلة صحفية عند وصوله إلى مطار العاصمة الدولي في بكين, تحدث السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي عن مسيرته التي دامت 76 يوما قضاها في اليمن.

    وفي شهر يناير من العام الجاري, توجه تيان تشي البالغ من العمر 49 عاما إلى اليمن وبدأ مشواره كسفير للصين، حيث تعد هذه المرة الأولى التي يتولى فيها منصب السفير.

    وقال السفير تيان تشي: "في يوم وصولي إلى اليمن, كان هناك حوادث إطلاق نار مكثف في طريقي إلى السفارة. وخلال الأيام الستة والسبعين بعد ذلك, شهدت تغيرات سياسية ذات الواقع الدرامي الأكبر في تاريخ اليمن."

    وأضاف أن انفجار الاضطرابات والقتال على نطاق واسع في اليمن جاء في المقام الأول , حيث انه في اليوم الثاني واليوم الثالث بعد وصول السفير إلى اليمن, استقال الرئيس اليمني ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء, فظهر فراغ السلطة على الفور.

    وقال: "إنني لم أسلم أوراق اعتمادي حتى الآن لأن الرئيس اليمني استقال في اليوم التالي بعد وصولي إلى اليمن."

    فيما بعد, انتقل الرئيس اليمني ووزير الخارجية إلى عدن. وقام الطرفان المتنازعان بإطلاق نار مكثف قرب عدن, ومن ثم شنت السعودية ضربات جوية مفاجأة, فشرعت السفارة والقنصلية العامة الصينيتين لدى اليمن في ترتيب أحوال المواطنين الصينيين لإجلائهم من هناك.

    وذكر السفير تيان تشي أن الهجوم الجوي بدأ في يوم 26 مارس. وخلال 12 يوما بعد ذلك, نظمت السفارة والقنصلية العامة خمس حملات لإجلاء 908 صينيين دون وقوع أية حالة إصابة أو قتل. وأنجزت عمليات الإجلاء الواسعة النطاق قبل يوم 30 مارس.

    ومازالت تفاصيل عمليات الإجلاء تظهر بوضوح أمام عيني السفير تيان تشي, حيث تذكر أن الموظفين في السفارة والقنصلية العامة قاموا بجمع المواطنين الصينيين المنتشرين في مختلف الأماكن باليمن إلى مواني الحديدة وعدن وصنعاء, وانتهزوا فرصة التهدئة لمدة قصيرة لإجلاء أكثر من 100 صيني, وعملوا على ضمان السير السليم لموكب متكون من أكثر من 40 سيارة في طرق وعرة, كما عملوا على ضمان ربط موعد وصول المواطنين بموعد رسو السفن العسكرية لتجنب الانتظار الطويل لأي طرف.

    وقال: "لقد عملنا وسط صدى انفجار القذائف نهارا ونمنا وسط صدى انفجار القذائف ليلا وغرقنا في العمل المكثف دون تمييز بين نهار أو ليل وفي قلوبنا هدف واحد يتمثل في إجلاء مواطنينا من اليمن بسلام في أسرع وقت ممكن".

    وفي الحقيقة كان لدى السفير تيان تشي تقييم أساسي للوضع في اليمن قبل توجهه إليه, حيث توقع أن يشهد اليمن اضطرابات لمدة طويلة, بيد أن التغيرات قد تجاوزت ما تصوره أي شخص.

    وقال السفير تيان تشي: "عندما رفعت رأسي لأرى السماء ليلا في اليوم الذي مر بأشد هجوم جوي, كنت مفعما بالمشاعر المعقدة كون هذه ليست ألعابا نارية للاحتفال , بل هي نيران قذائف القتال القاسي".

    وأضاف: " قلت لزملائي في السفارة إن السلام ثمين جدا وان الحكومة الثابتة والقوية والدفاع الوطني القوي أمر ثمين جدا أيضا."

    وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت يوم 6 ابريل عن إغلاق سفارة الصين لدى اليمن وقنصليتها العامة لدى عدن بشكل مؤقت بسبب تدهور الوضع الأمني هناك.

    وقال السفير تيان تشي انه ليس هناك جدول زمني لإعادة فتح السفارة والقنصلية العامة ولكنهم سيتابعون تطورات الوضع هناك عن كثب وسيحددون الخطوات القادمة حسب الوضع.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على