23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق اخباري: ربط النقل مع الصين يساعد في تسريع التنمية الاقتصادية في فيتنام

    2015:04:13.15:35    حجم الخط:    اطبع

    في أوائل ابريل في شمال فيتنام، شوهدت شاحنات محملة عن آخرها بالأسمدة ومواد البناء والأرز وأشياء أخرى تسير جيئة وإيابا على طريق نوي باي-لاو كاي السريع الذي يربط العاصمة الفيتنامية هانوي بمقاطعة حدودية مع الصين.

    وييسر الطريق الذي أنشئ حديثا التبادلات التجارية المتزايدة بين الصين وفيتنام وعزز الحيوية الاقتصادية في المنطقة الشمالية الفيتنامية.

    وافتتح الطريق ، وهو الأطول والأحدث في فيتنام، ليربط بين نوي باي في هانوي ومقاطعة لاو كاي المحاذية للصين رسميا أمام حركة المرور في سبتمبر 2014.

    والطريق هو جزء من محور نقل كومنيغ الصينية -هاي فونغ الفيتنامية ويتبع برنامج التعاون لمنطقة الميكونغ الكبرى لربط فيتنام ولاوس وكمبوديا وتايلاند وميانمار والصين.

    وقال رئيس الوزراء الفيتنامي نغوين تان دونغ في مراسم الافتتاح إن الطريق في غاية الأهمية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ليس للمقاطعات التي يمر بها فحسب، وإنما للمنطقة الشمالية الغربية والدولة بالكامل، وكذا التعاون بين دول منطقة الميكونغ الكبرى.

    وقلص المشروع بعد اكتماله مدة السفر بين هانوي ولاو كاي بشكل كبير من 10 و12 ساعة إلى 3 و4 ساعات.

    وقال المدير القطري لبنك التنمية الآسيوي توميوكي كيمورا انه بالإضافة إلى تأثير المشروع المهم على التنمية الوطنية في فيتنام، فإنه يعد أيضا واحدا من المشروعات الرئيسية لبنك التنمية الآسيوي في برنامج منطقة الميكونغ الكبرى.

    وقال المسؤول في حفل الافتتاح " إننا نعتقد بأن طريق نوي باي -لاو كاي السريع سوف يسهم في زيادة تسهيل التجارة الثنائية بين فيتنام والصين ويحول محور النقل الحالي لمنطقة الميكونغ الكبرى إلى محور اقتصادي حقيقي".

    وبدأ بناء الطريق بطول 245 كم في 2009 من نوي باي مرورا بمقاطعات فينه فوك وفوه ثوه وبن باي إلى لاو كاي باستثمارات بلغ إجماليها 1.46 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك قرض بمليار دولار من بنك التنمية الآسيوي. وفازت الشركات الصينية في مناقصة المشاركة في إنشاء الطريق.

    وبحسب إحصاءات شركة تشغيل وصيانة الطرق السريعة الفيتنامية، فإنه بعد شهر من فتح الطريق أمام حركة المرور، بلغ إجمالي عدد السيارات التي استخدمت الطريق السريع 200 ألف سيارة بمتوسط 8 ألاف سيارة في اليوم وبلغت إيراداته 35 مليون دونج فيتنامي ) أكثر من 1.66 مليون دولار أمريكي(.

    وخلال الشهر، أشادت 96 بالمئة من شركات النقل بفعالية الطريق وأنه يوفر 20-30 بالمئة من الوقود بالمقارنة مع الطريق القديم.

    وقال هوانغ نغوك، مدير شركة نقل هوانغ ها في هانوي، لوسائل الإعلام المحلية إن الحاوية التي تسافر من هاي فونع الى لاو كاي على الطريق القديم كانت تستهلك 300 لتر من البنزين بينما تستهلك الآن على الطريق الجديد 245 لترا فقط.

    في الوقت نفسه، قال فام شوان كين، سائق شاحنة بين فيتنام والصين، لوكالة ) ) شينخوا( ( في أوائل ابريل إن الطريق يوفر 30 بالمئة تقريبا من البنزين.

    وأضاف " إنني سمعت أن فيتنام والصين تدرسان بناء طريقي هانوي بينغشيانغ وها لونغ -دونغشينغ. وإذا تم ذلك حقا، سيصبح السائقون مثلي أكثر ارتياحا وسيزيد تدفق البضائع بين البلدين".

    وبالإضافة إلى المزايا التي تعود على السائقين من حيث اختصار مدة السفر وتحسين ظروف النقل، يساعد الطريق في تسهيل العلاقات التجارية بين الصين وفيتنام وتعزيز تنمية البنية التحتية في شمال فيتنام.

    وتعهدت الدولتان في بيان صدر خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إلى فيتنام في 2013 بتنفيذ خطة خمسية لتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني-الفيتنامي في الفترة من 2012 إلى 2016، بما في ذلك مشروعات تعاونية كبرى.

    واتفق الجانبان على التوصل إلى توافق في أقرب وقت ممكن حول خطة لتنفيذ وتمويل مشروع بينغشيانغ -هانوي السريع ودفع مشروع طريق دونغشينغ ها لونغ السريع بنشاط، والبدء في دراسات الجدوى بشأن مشروع لاو كاي -هانوي للسكك الحديدية، وفقا للبيان.

    وفي أبريل الجاري، خلال زيارة الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي نغوين فو ترونغ إلى الصين، اصدر الجانبان بيانا مشتركا أكد اتفاقهما على تعزيز مشروعات ربط البنية التحتية لتيسير العلاقات التجارية بين البلدين.

    وخلال زيارة ترونغ، أعلن الجانبان رسميا عن إقامة مجموعة عمل بشأن التعاون في البنية التحتية وكذا مجموعة عمل حول التعاون في المالية والعملة.

    وقال رئيس الحزب الفيتنامي أيضا إن بلاده تدرس مبادرة طريق الحرير البحري للقرن الـ21.

    وقال لي هونغ هيب، وهو زميل زائر بمعهد دراسات جنوب شرق آسيا في سنغافورة، لوكالة ) ) شينخوا( ( مؤخرا إن مبادرة طريق الحرير البحري للقرن الـ21 تجلب فرصا جديدة للتجارة والاستثمارات للدول البحرية المطلة على الحافة الهندية-الباسيفيكية.

    وأضاف هيب أن " الاستثمارات الصينية في مرافق المرافئ سوف تساعد في تحسين البنية التحتية لهذه الدول. الاستثمارات الصينية مرحب بها نظرا للطلب المتزايد على الاستثمارات في البنية التحتية والتي لا يستطيع بنك التنمية الآسيوي والبنك الدولي تلبيتها بمفردهما".

    وقال هيب إن " تحسين مرافق الموانئ بطول الطريق البحري للقرن الـ21 سيؤدي إلى تعزيز التجارة الدولية بشكل عام والتجارة بين الدول بطول الطريق على المدى الطويل".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على