مسؤولان دوليان يدعوان مجددا إلى دعم لبنان لمواجهة صعوبات اللجوء السوري

بيروت 14 ابريل 2015 / دعا مسؤولان دوليان مجددا اليوم (الثلاثاء) إلى دعم لبنان في مواجهة الصعوبات التي يواجهها بسبب اللاجئين السوريين.

وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية عبد الله المعتوق، في تصريحات للصحفيين بعد اجتماعه والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن وجود مليون و300 ألف لاجئ سوري في لبنان "يؤثر على البنية التحتية للدولة وعلى الخدمات سواء الصحية أو التعليمية وغيرها".

وتابع "جئنا لنساعد إخواننا اللبنانيين الذين يواجهون هذه الصعوبات، ونحن نعرف موارد لبنان" المحدودة.

وأضاف "لبنان هو أكرم دولة فتحت أبوابها وذراعيها وقلبها قبل حدودها للاجئين، لبنان يعاني ويجب أن نقف معه ونساعد اخواننا اللبنانيين والسوريين على حد سواء".

بدوره، قال غوتيريس إن زيارة لبنان "هي زيارة تضامن مع الحكومة والشعب اللبناني".

ودعا المجتمع الدولي إلى "الالتزام القوي والتضامن مع الشعب اللبناني الذي فتح أبوابه لعدد كبير من اللاجئين السوريين في ظل وضع اقتصادي مأساوي عدا عن تأثيرات الأزمة السورية على الوضع الأمني".

وأضاف "أن دعم المجتمع الدولي للبنان غير كاف، وعلينا أن نعمل من أجل تعزيز وزيادة هذا الدعم وتفعيله على المستوى المادي وعلى مستوى التنمية في مجالات الصحة والبنى التحتية والكهرباء بسبب ما يعانيه ويتأثر به لبنان جراء قضية اللاجئين السوريين".

ووصل المعتوق وغوتيريس إلى لبنان الإثنين في زيارة تستمر يومين للإطلاع على احتياجات اللاجئين السوريين.

وتفقد المسؤولان الأمميان ومسؤولو منظمات دولية في بيروت في وقت سابق اليوم مستشفى الحريري الحكومي الذي يهتم بعلاج اللاجئين السوريين، وعددا من مخيمات اللاجئين السوريين ومركزا لدعم اللاجئات السوريات في صيدا بجنوب لبنان.

ووضعت الأزمة السورية لبنان الذي يتقاسم حدودا مع سوريا المضطربة منذ أكثر من أربع سنوات أمام تحديات اقتصادية واجتماعية وأمنية كبرى.