23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخبارى: الجدل مستمر بشأن نسب الاقبال والاقتراع فى انتخابات السودان

    2015:04:18.14:42    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 17 ابريل 2015 / بعد انتهاء عمليات التصويت فى الانتخابات العامة فى السودان، ما يزال الجدل مستمرا بشأن اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع، ونسبة من ادلوا باصواتهم من العدد الكلى للناخبين والبالغ أكثر من 13 مليون ناخب.

    وبينما يقول الحزب الحاكم ومنصاروه ان الاقبال كان "جيدا"، تصر قوى المعارضة على ان نسب الاقتراع كانت "ضعيفة"، بانتظار القول الفصل من قبل مفوضية الانتخابات.

    وفى أول تعليق للحزب الحاكم على سير العملية الانتخابية التى دخلت الجمعة مرحلة الفرز وعد الاصوات، قال إبراهيم غندور، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، " إن الحكومة راضية عن أعداد الناخبين الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع ".

    وقال غندور، فى تصريحات صحفية، "نستطيع التأكيد على أننا راضون بمشاركة الناس، وبالنسبة لمن يتحدثون عن مشاركة منخفضة، فهم ليسوا على دراية بما يحدث، أو يتعمدون الحديث عن مشاركة منخفضة."

    وفى المقابل، رأى حزبان من أكبر احزاب المعارضة السودانية ان "ضعف" الاقبال على الانتخابات من قبل الناخبين السودانيين وصل حد المقاطعة.

    وقال إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، فى بيان اليوم، " إن أيام الإنتخابات المعلنة انقضت وجاء رد أهل السودان صادما ومصادما للنظام، حيث أمتنع الناس عن الذهاب للأدلاء بأصواتهم".

    وتابع "المفوضية زادت ساعات التصويت ولم تحرز أي تقدم فمدت أيامه بدعاوى مكشوفة ومفضوحة، فلم يتفاعل الناس معها ".

    من جانبه، قال الحزب الاتحادي الموحد في بيان " إن الشعب السوداني خاض ما أسماه ملاحم الصمت النبيل والرفض القاطع لانتخابات الزيف والدم والدمار مقدما الدرس الأول في سفر الثورة ولهيبها القادم ضد النظام".

    وأشار الحزب في بيانه " إلى أنه ناشد في 12 أبريل الحالي، السودانيين بأن يقاطعوا الانتخابات، وكان على يقين بأن كل مواطنة ومواطن لن يشارك في التصويت للنظام".

    وتضم سجلات الناخبين أكثر من 13 مليون ناخب يحق لهم التصويت، لكن مراكز الاقتراع لم تشهد اقبالا كثيفا خلال فترة الاقتراع التى استمرت لاربعة ايام وفقا لمراقبين.

    وأعرب الرئيس النيجيرى الاسبق اولوسيغون اوباسانجو، وهو رئيس فريق مراقبي الاتحاد الافريقي للانتخابات عن اعتقاده بأن ثلث الناخبين المسجلين فقط أدلوا بأصواتهم.

    وقال اوباسانجو، فى تصريحات نقلتها وسائل اعلام سودانية، اليوم (الجمعة) " اعتقد ان ثلث الناخبين فقد قد ادلى بصوته، اعتقد ان ذلك يعود إلى دعوات المقاطعة او شعور الناخبين بعد وجود تنافس انتخابى".

    وترفض مفوضية الانتخابات فى السودان، وهى الجهة التى تنظم العملية الانتخابية إعطاء نسب لأعداد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم.

    وقال الهادي محمد أحمد الناطق الرسمى باسم المفوضية فى مؤتمر صحفى امس " لا يمكننا اعطاء ارقام او نسب الا بعد حصول المفوضية على الرقم الحقيقي من اللجان العليا في جميع الولايات لإعلان النسبة ".

    وأضاف "ما تعلنه المفوضية نهائي غير قابل للزيادة أو النقصان".

    وبدأت اليوم، بمعظم ولايات السودان عمليات فرز وعد الأصوات للناخبين المشاركين في الانتخابات التشريعية والرئاسية بالبلاد، التي استمرت على مدار 4 أيام، لاختيار 354 مرشحا للمجالس التشريعية، فضلا عن اختيار رئيس للبلاد لفترة رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات.

    ويتنافس على منصب رئيس الجمهورية بالسودان 16 مرشحا من بينهم الرئيس الحالى عمر البشير عن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم والذى يعتقد على نطاق واسع بانه سيحتفظ بمنصبه دون عناء.

    وأغلقت مراكز الاقتراع ابوابها فى السابعة من مساء امس بعد اربعة ايام من التصويت، فيما تم تمديد التصويت فى ولاية الجزيرة حتى السابعة من مساء اليوم، كما تم التمديد لدائرة انتخابية واحد فى شمال دارفور حتى مساء غد السبت.

    وبررت المفوضية هذا التمديد بوجود صعوبات وصفتها "بالإجرائية واللوجستية"، وقالت " إن إجمالي عدد المراكز التي واجهت مشاكل فنية ولوجستية عند بداية الاقتراع بلغ 160 مركزا، بولايات الجزيرة وشمال ووسط دارفور، وهذا العدد يعد قليلا مقارنة بأكثر من 7 آلاف مركز تمثل عدد المراكز الانتخابية بمختلف الولايات السودانية".

    ومن المقرر أن يتم إعلان النتائج النهائية أواخر الشهر الجاري.

    ويتنافس 45 حزبا، معظمها صغير في السباق الانتخابي في جميع مستوياته الثلاثة.

    ويخوص السباق على منصب الرئيس 16 مرشحا، بينهم الرئيس الحالي عمر البشير، وينتمى 6 من المرشحين المتنافسين لأحزاب سياسية، بينما ينافس الـ10المتبقين كمستقلين.

    ويتنافس 1072 مرشحا على مقاعد البرلمان القومى في حين يتنافس 2235 مرشحا على مقاعد المجالس التشريعية للولايات.

    وشاركت منظمات إقليمية كالاتحاد الافريقى والجامعة العربية ومنظمة الايغاد فى مراقبة العملية الانتخابية فى السودان، كما شاركت دول بصورة منفردة فى مراقبة الانتخابات ومنها روسيا والصين وتركيا.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على