23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الجانب الصيني يعلق على تصريحات سنودن حول التجسس على القنصلية الصينية بأوكرانيا

    2015:04:20.16:00    حجم الخط:    اطبع

    20 ابريل 2015 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ لازالت فضائح التجسس التي يفجرها إدوارد سنودن عن عمليات التجسس التي يقوم بها مكتب الإستخبارات المركزي الأمريكي تتعاقب. حيث أظهرت أحدث الوثائق التي كشف عنها سنودن مشاركة نيوزيلاندا في عمليات التجسس، وكانت الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لنيوزيلاندا ضحية عمليات التجسس.

    في هذا السياق، تحدثت صحيفة "هيرالد"، أكبر صحيفة نيوزيلاندية تصدر باللغة الإنغليزية، يوم 19 أبريل الجاري، عن وثيقة كشف عنها إدوارد سنودن تظهر تعاون مكتب أمن الاتصالات الحكومي النيوزيلندي مع مكتب الإستخبارات المركزي الأمريكي، في التجسس على خط المراسلات بين مكتب القنصلية الصينية العامة والقنصلية الفرعية في أوكرانيا، واعتماد ذلك في الدخول إلى نظام الحواسيب الرسمية الصينية.

    ولا أحد يعلم في الوقت الحالي، هل إنتهى مخطط التجسس الذي تحدث عنه سنودن أم مازال قيد التنفيذ.

    وفور كشف سنودن عن الوثائق المذكورة سلفا، قامت وسائل الإعلام النيوزيلاندية بإدانة حكومة بلادها، واصفة ذلك بأنه خرق لنصوص للمعاهدات الدولية. وتعد نيوزيلاندا إحدى الدول الموقعة على معاهدة فيينا عام 1961 ومعاهدة فيينا 1963، وتمنع هاتين الإتفاقيتين أعمال التجسس على المراسلات الدبلوماسية.

    ظلت العلاقات الصينية النيوزيلاندية وثيقة جدا، وكانت نيوزيلاندا أول دولة متقدمة تمضي مع الصين إتفاقية التجارة الحرة.

    وتعليقا على تسريبات سنودن، أعربت السفارة الصينية بنيوزيلاندا عن إنشغال الجانب الصيني بما ذكر في التقارير. وقال المتحدث بإسم السفارة، بأن الجانب الصيني يولي أهمية كبيرة لقضية الأمن الإلكتروني، وقال أن الحكومة الصينية مصممة على حماية المصالح الوطنية، وبأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها الإلكتروني والمعلوماتي.

    من جهة أخرى، أثارت هذه القضية ضجة كبيرة بين الساسة النيوزيلانديين. حيث قال رئيس حزب الخضر النيوزيلاندي، روسيل نورمان، إن هذه القضية ستؤزم علاقات نيوزيلاندا مع أكبر تجاري لها.

    في ذات السياق، قال رئيس حزب العمال النيوزيلاندي، إن هذه القضية تعكس إزدواجية خطاب الحكومة النيوزيلاندية، فمن جهة، تعمل على تطويل علاقات متينة مع الصين، ومن جهة أخرى، تقوم بعمليات تنصت ضدها. وقال أن هذا السلوك يبدو متضاربا كثيرا.

    ونقلت صحيفة "هيرالد" عن مسؤول حكومي نيوزيلاندي، أنه بعد تفجر قضية سنودن في 2013، شعرت وزارتي الخارجية والتجارة النيوزيلانديتان بقلق من أن يؤثر إنكشاف مخطط التنصت على الأجهزة الدبلوماسية الصينية على العلاقات بين الصين نيوزيلاندا.

    وقال هذا المسؤول، بأن وزارة الخارجية النيوزيلاندية إبتعثت السفير السابق لدى الصين ماكان ليشغل مجدد منصب سفير بلاده في الصين، والعمل على معالجة أي تبعات لإنكشاف برنامج التنصت المذكور. وسبق لماكان أن عمل سفيرا لبلاده في الصين، ويستطيع تحدث اللغة الصينية. وقالت صحيفة "هيرالد" بأن ماكان هو الدبلوماسي النيوزيلاندي الأقدر على معالجة العلاقات الصينية النيوزيلاندية.

    في حين لم يعلق مكتب رئيس الوزراء النيوزيلاندي عن هذه القضية إلى حد الآن.

    تابعنا على