23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقابلة : معارض سوري: لا يمكن حل الأزمة السورية إلا من خلال مؤتمر دولي وبضمانات دولية

    2015:04:22.08:42    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 21 ابريل 2015 / أكد حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية أحد أهم أقطاب المعارضة السورية في الداخل اليوم (الثلاثاء) أنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا من خلال مؤتمر دولي وبضمانات دولية، مشيرا إلى مؤتمر جنيف 3 هو استحقاق لا بد منه خاصة بعد اخفاق الحل الأمني أو العسكري بين طرفي الصراع في سوريا.

    وقال عبد العظيم، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) بدمشق وردا على سؤال فيما إذا كانت مؤتمر جنيف 3 الذي بصدد التحضير له سيحقق حلا سياسيا للأزمة السورية.

    وأضاف إن " الأزمة السورية أصبح فيها أطرافا عديدة بسبب تدخل حلفاء كل طرف، وبالتالي لا يمكن حل الأزمة إلا من خلال مؤتمر دولي وبضمانات دولية ".

    وأكد أن هذا الامر " لا يعد طلبا كي تتدخل الدول الغربية في سوريا، وانما الأزمة لم تعد كما قلت بين طرفين وبالتالي ينبغي إشراك كل هذه الاطراف في عملية سياسية تفاوضية حتى ينجح الحل السياسي للأزمة ".

    وحذر عبد العظيم من خطورة " استبعاد أي طرف سواء كان حليفا للنظام او حليفا للمعارضة المسلحة أو المعارضة السياسية لانه لن

    يؤدي الى نجاح الحل " .

    وأضاف المعارض السوري أن " بيان جنيف يحتاج إلى تفسير وعملية تفاوضية "، مشيرا إلى أن استبعاد قوى المعارضة في مؤتمر جنيف بنسخته الثانية ساهم في غياب الحل السياسي، مبينا أنه هناك جهود حثيثة تبذل من أجل توحيد جهود المعارضة ورؤيتها في مؤتمر سيعقد في القاهرة بالنصف الاول من مايو القادم، "وهذا يهيئ الظروف أكثر وأفضل من أجل عملية تفاوضية ناجحة في جنيف 3 ".

    وأشار القيادي في هيئة التنسيق الوطنية إلى انه حتى الآن " لم توجه دعوات ولم يحدد موعد لعقد المؤتمر، مبينا أن هناك اتجاها ورغبة لدى الدول الكبرى لدعوة اطراف المعارضة السورية والمجتمع المدني للقاءات في جنيف للتمهيد لعقد جنيف 3 .

    واوضح عبد العظيم أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا " يبذل جهودا مكثفة لإيجاد صيغة حل للأزمة السورية " ، مشددا على ضرورة التعاون الاقليمي والدولي مع الجهود التي يبذلها دي ميستورا من أجل نجاح جهوده في التوصل إلى حل سياسي.

    واعتبر عبد العظيم أن لقاءات موسكو الاول والثاني هي " لقاءات تشاورية من اجل بحث قضايا إنسانية وبحث إجراءات بناء الثقة ينص عليها بيان جنيف في البند الاول والثاني والثالث مثل وقف اطلاق النار واطلاق سراح المعتقلين والاسرى وادخال المساعدات الانسانية "، موضحا أن موسكو 2 " تهيء النهوض للتفاوض في مؤتمر جنيف 3 ".

    وفيما إذا كان هناك تأثير للأزمة اليمنية على مسار حل الأزمة السورية، قال عبد العظيم إن " الأزمة اليمنية متشابكة مع أزمات أخرى كالعراقية واللبنانية ومع المصرية "، مشيرا إلى ان لكل أزمة لها خصوصيتها ولها ابعادها.

    وأضاف " إذا تم حل الازمة اليمنية سياسيا فهذا بالتأكيد سينعكس ايجابا على حل الازمة السورية " .

    واكد عبد العظيم أن الرهان على الحل العسكري وصل إلى أفق مسدود بالنسبة لطرفي الصراع في سوريا، مشيرا إلى انه انتج كوارث وظواهر كبيرة وخطيرة مثل ظهور تنظيم (داعش) التي باتت تهدد العراق ولبنان واليمن ومصر، موضحا أنه لم يعد هناك طريق امام الاطراف المتصارعة سوى الحل السياسي.

    وأكد أن بعض الدول العربية والاقليمية والدولية تشكلت لديها قناعة بأنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا عبر الحل السياسي، مبينا أن جنيف 3 هو " البديل لإنهاء هذه الحرب العبثية وعلى الصراع المسلح في سوريا ".

    يذكر أن المتحدث باسم الأمم المتحدة أكد قبل ايام أن المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا، أكد نيته بإجراء مشاورات مع الفصائل السورية والدول المعنية بشأن عقد جولة جديدة من المحادثات.

    وبحسب وسائل الإعلام، فإن الدعوات ستوجّه في الأسبوع المقبل إلى نحو 30 شخصية سورية من فريقي النظام والمعارضة، على أن تشمل الدعوات أوسع مروحة من أطياف المعارضة السورية، بمن فيهم ممثلون عن المجتمع المدني، "تجنبًا للوقوع في خطأ جنيف 2"، الذي حصر الحوار بين السلطة و"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وإلى عدد من الدول ذات التأثير على الأزمة السورية، على أن يكون التمثيل على مستوى سفير أو الممثلين الدائمين لهذه الدول لدى الأمم المتحدة في جنيف أو بحسب ما ترتأي هذه الدول بشأن إيفاد ممثل آخر غير سفيرها في جنيف.

    وقالت وسائل إعلام عربية إن مساعد المبعوث الأممي رمزي عز الدين يجري في هذه الأيام مشاورات مع الحكومة السورية حول هذا الحوار، على أن تحدد دمشق، التي قالت مصادرها في جنيف إنها مستعدة للمشاركة في النقاش، من يمثلها فيه.

    وسيقتصر الحوار في مرحلته الأولى على لقاءات ثنائية بين دي ميستورا والأطراف المختلفين، من غير أن تكون على جدول الأعمال أية لقاءات ثنائية، وخصوصًا بين الدول، بصفة رسمية أو في رعاية الأمم المتحدة.

    وسيعمل المبعوث الأممي على جمع المواقف المختلفة ورؤية كل طرف لسبل ولوج الحل السياسي من أجل الخروج بقواسم مشتركة تمهد الطريق لمفاوضات جنيف 3".

    ومن المتوقع أن تستمر هذه الورشة قرابة شهرين إفساحًا في المجال لأكبر مشاركة ممكنة لممثلي المجتمع السوري.

    يشار إلى أن الوفد الرسمي السوري والائتلاف السوري المعارض جلسا في جولتين من المفاوضات في جنيف برعاية المبعوث الاممي السابق الاخضر الابراهيمي دون ان يحرزا اي تقدم.

     

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على