23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق إخباري: أكثر من نصف مليون نازح ليبي خلال عام بسبب العنف

    2015:04:24.08:56    حجم الخط:    اطبع

    بنغازي، ليبيا 23 أبريل 2015 / أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبية أن أكثر من نصف مليون مواطن ليبي نزحوا من مناطقهم في أرجاء البلاد منذ نحو عام بسبب تصاعد العنف المسلح في البلاد.

    وقالت الجمعية في تقرير تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم ( الخميس) نسخة منه إن "تصاعد العنف المسلح في ليبيا أدى إلى نزوح 557212 ليبيا في الفترة الممتدة بين 14 مايو 2014 وحتى مطلع شهر أبريل الجاري".

    وأوضح التقرير أن العاصمة الليبية طرابلس سجلت أكثر عدد للنزوح الجماعي إليها، إذ استقبلت أكثر من 126 ألف شخص فيما شهدت مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبي حالات نزوح بلغت نحو 110 آلاف شخص.

    وتعد هذه الإحصائية هي الأولى الشبه رسمية محليا، لكنها لم توثق حالات النزوح للذين لجأوا إلى أقارب لهم في المناطق ، وآثروا عدم البقاء في المدارس والمخيمات بحسب محمد علي الناشط في مجال المجتمع المدني وشؤون النازحين.

    وذكر التقرير أنه في 16 مايو 2014، وهو بداية النزاع المسلح في بنغازي، حدث نزوح داخلي لسكان المدينة قدرته الجمعية ب 1145 شخصا.

    وفي ذلك الوقت، شن الجنرال خليفة حفتر هجوما مسلحا على ما وصفها بالميليشيات الإسلامية "الارهابية" التي تحالفت فيما بينها عقب ذلك لتكون "مجلس شورى ثوار بنغازي" والذي يضم جماعة انصار الشريعة.

    ومنذ ذلك الحين، والمدينة تشهد قتالا يوميا أودى بحياة أكثر من ألف شخص معظمهم من العسكريين بحسب آخر إحصائية رسمية.

    لكن الجنرال حفتر الذي عينته السلطات الليبية المعترف بها من الأسرة الدولية قائدا عاما للجيش عقب حملته التي اعتبرت في بادئ الأمر انقلابا عسكريا، شن هجوما ثانيا على المدينة بمعاونة مسلحين مدنيين في منتصف أكتوبر الماضي ليستعيد السيطرة على اجزاء كبيرة من المدينة كانت قد وقعت في يوليو في أيدي الإسلاميين.

    وبالمقابل، تسيطر على العاصمة طرابلس منذ أغسطس الماضي مجموعات مسلحة ينحدر معظمها من مدينة مصراتة (200 كلم شرق) تحت اسم "فجر ليبيا"، وأعادت الأخيرة إحياء المؤتمر الوطني العام وهو "البرلمان المنتهية ولايته"، والذي كون حكومة موازية باسم "حكومة الانقاذ الوطني" لكنهما لم يلقيا أي اعتراف.

    ولجأ البرلمان المعترف به والحكومة المنبثقة عنه إلى شرق البلاد فرار من وطأة المجموعات المسلحة في طرابلس، قبل أن تحكم المحكمة الدستورية ببطلان تعديل دستوري انتخب بموجبه البرلمان، وهو ما دفع الأمم المتحدة لقيادة حوار ليبي يهدف لإنهاء الصراع وتكوين حكومة "وفاق وطني" تضم مختلف فصائل الصراع.

    وبحسب الهلال الأحمر الليبية، فإن مدينة بنغازي التي شهدت انطلاق ثورة 17 فبراير 2011 التي اسقطت حكم العقيد الراحل معمر القذافي بمساعدة المجتمع الدولي، تصدرت أعداد النازحين منها وإليها، تلتها ككله والمشاشية في الجبل الغربي، ورشفانة جنوب العاصمة طرابلس.

    وقالت الجمعية إنه "ومن خلال هذا العمل التوثيقي والمعلوماتي حول الأوضاع الإنسانية الراهنة في ليبيا خلال هذه الفترة فإن العنف كان على أشده في بنغازي، ولوحظ أن العديد من السكان فروا من مناطق النزاع المسلح ومعهم القليل من الموارد، ومنهم من هو بدون موارد اساسية ما زاد سوء الأوضاع الإنسانية لهؤلاء النازحين".

    وأشار الهلال الأحمر إلى أن الأحداث الأخيرة في ليبيا أدت إلى تفاقم انتشار النزاع المسلح في أكثر من مدينة، موضحا أن المناطق الأساسية التي يتواجد فيها النزاع المسلح القائم هي "بنغازي، والمنطقة الغربية، ومدينة أوباري ومدينة درنة والمنطقة الوسطى" على التوالي.

    ولفت إلى أن مدينة درنة معقل الجماعات المتطرفة بشرق البلاد شهدت "نزوحا ثانويا" بسبب الأحداث المسلحة الأخيرة، بينما في الجنوب حيث النزاع المسلح في منطقة أوباري هو "صراع قبلي قائم داخل المدينة".

     وقسم التقرير الصراع في المنطقة الغربية إلى منطقتين، الأولى في محيط ككلة والقلعة بالجبل الغربي والثانية في منطقة ورشفانة، قرب طرابلس.

    ولم يتطرق التقرير إلى الذين فروا خارج البلاد بسبب النزاع الأخير، لكن المفوضية العليا السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أحصت في وقت سابق من العام نحو 100 ألف شخص فروا خارج ليبيا بسبب الصراع.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على