23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقابلة: مبعوث صيني: التعاون بين الصين والآسيان يزداد عمقا وينطلق نحو مدى أبعد

    2015:04:25.16:14    حجم الخط:    اطبع

    تمثل تنمية الصين فرصا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) فيما سيجلب تأسيس المجموعة الاقتصادية للآسيان أيضا فرصا للصين، هكذا قال السفير الصيني لدى بروناي يانغ جيانغ اليوم السبت.

    وفي مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا))، قال يانغ إن "عند النظر إلى المستقبل، سنجد أن التعاون بين الصين والآسيان سيزداد عمقا وسيمضى نحو مدى أبعد. وإن الصين على استعداد لبناء مجموعة أوثق من المصير المشترك مع الآسيان على نحو يعود بالفائدة على شعوبنا بطرق ملموسة على نحو أكبر".

    وقال المبعوث إن الآسيان تعد بمثابة قصة نجاح. ورغم ظهور الكثير من التحولات والانعطافات خلال نصف القرن الماضي، إلا أن الآسيان تنمو ككتلة قوية ومتماسكة، حيث بات دورها أساسيا في تعزيز الوحدة بين دولها الأعضاء وتدعيم التعاون الإقليمي والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين. وقد نالت الآسيان احترام العالم.

    وذكر يانغ أن الآسيان قطعت رحلة غير عادية منذ أن وقعت دولها الخمس ماليزيا والفلبين وتايلاند وسنغافورة واندونيسيا إعلان بانكوك في 8 أغسطس عام 1967. وبتحقيق أهدافها المتمثلة في تشكيل مجموعات سياسية- أمنية، واقتصادية، واجتماعية - ثقافية، سيصبح عام 2015 معلما في تاريخ الآسيان.

    وقال السفير "عندما أصبحت الصين شريك حوار للآسيان في عام 1991، لم يكن أحد يتصور أن الصين يمكن أن تصبح أكبر شريك تجاري للآسيان في عام 2009 وأن تظل كذلك منذ ذلك الحين. وفي عام 2014، تجاوز حجم التجارة بين الصين والآسيان 480 مليار دولار أمريكي، ليسجل زيادة نسبتها 8.3 في المائة مقارنة بالعام السابق، وهي أعلى بنسبة 4.9 في المائة من متوسط معدل نمو التجارة الخارجية للصين ككل. وحتى سبتمبر عام 2014، بلغت إجمالي قيمة الاستثمارات البينية بين الصين والآسيان 120 مليار دولار أمريكي. ولا غرابة في أن هناك الآن أكثر من ألف رحلة أسبوعيا وأكثر من 15 مليون مسافر سنويا بين الصين ودول الآسيان".

    وأضاف السفير الصيني أن الصين والآسيان تتشاوران الآن لرفع مستوى منطقة التجارة الحرة بينهما، كما تجرى حاليا مناقشة الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية بين الصين والآسيان وشركاء آخرين.

    ولفت إلى أن "الأمر الأكثر أهمية يكمن في أن جنوب شرق آسيا تعد أحد النقاط المحورية في مبادرة (الحزام والطريق) التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ والتي يمكننا أن نجد من خلالها مجالات جديدة للدمج بين إسترتيجية التنمية في الصين ونظيراتها في دول الآسيان. فمن المتوقع أن تستثمر المزيد والمزيد من الشركات الصينية التنافسية وتبدأ أنشطة أعمال في دول الآسيان، فيما يبرز البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية من بين أجهزة أخرى كمنصة آخرى للتعاون بين الصين والآسيان. وهكذا ضخت دينامية جديدة في تعاوننا الاقتصادي وتجارتنا".

    وقال المبعوث الصيني إن السنين قد مرت ونحن نشهد الارتقاء المستمر للعلاقات بين الصين والآسيان والنمو الشامل للتبادلات والتعاون في شتي المجالات.

    وذكر يانغ أنه "من الطبيعي ألا يتفق الجانبان حول جميع القضايا. ولكن الخلافات لن توقفنا عن تعميق الفهم والثقة المتبادلة ولن تمنع علاقاتنا من أن تصبح أكثر نضجا. وفي الواقع، يدرك الجانبان أن السلام والتعاون والحلول القائمة على الكسب المتكافئ هي أفضل الخيارات لمصالحنا المشتركة".

    واختتم السفير يانغ حديثه قائلا إن الصين تدعم على الدوام بناء المجموعة الاقتصادية للآسيان ومركزية الآسيان في التعاون الإقليمي. وإن دعم الصين للآسيان لا يعزز فقط تنمية العلاقات بين الصين والآسيان، وإنما يرتقي أيضا بمكانة الآسيان في العالم.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على