23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق إخباري: الفلسطينيون يأملون بفتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر

    2015:04:28.09:01    حجم الخط:    اطبع

    غزة 27 أبريل 2015 /يكابد الفلسطيني محمد سعيد من سكان قطاع غزة آلام المرض جراء تدهور حالته الصحية لكنه مازال متمسكا بأمل السفر قريبا عبر معبر رفح مع مصر للعلاج في أحد المشافي الخارجية.

    ولا يملك سعيد (45 عاما) والمصاب بمرض السرطان سوى الصبر بانتظار حدوث انفراجة في أزمة استمرار إغلاق معبر رفح الذي لم يفتح أبوابه أمام المسافرين من سكان القطاع هذا العام سوى خمسة أيام فقط.

    ويظل سعيد يردد من على سرير الاستشفاء في مجمع (الشفاء) الطبي في مدينة غزة بأنه ممنوع من السفر من بوابة معبر (إيرز/بيت حانون) مع إسرائيل وكل أمله أن يغادر للعلاج من بوابة معبر رفح.

    وقال أقرباء سعيد وهم يلتفون حول سريره في المستشفى، إن "استمرار إغلاق معبر رفح يقربه من الموت أكثر".

    وأكثر الفئات المتضررة من إغلاق معبر رفح هم المرضى والطلبة وحملة الجنسيات والإقامات الخارجية وهم الفئات التي يسمح لها بالسفر عند تشغيل المعبر بشكل جزئي.

    ويتهدد خطر الموت مئات المرضى في قطاع غزة لحرمانهم من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية والخارجية وفق ما يقول المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة لوكالة أنباء ((شينخوا)).

    ويوضح القدرة، أن إغلاق المعبر "يؤثر تأثيرا مباشرا على استكمال المراحل العلاجية لمرضى السرطان إذ يحتاجون لجلسات علاجية، وعندما لا يستطيع المريض استكمال رحلته العلاجية فإن ذلك يعيده إلى المربع الأول من المعاناة مع هذا المرض القاتل".

    وبالنسبة للأدوية يقول القدرة "كان يدخل عبر معبر رفح ما يقارب 30 في المائة من الأدوية والمستهلكات الطبية بشكل رسمي سواء من خلال شركائنا في داخل مصر أو خارجها والذين ليس لهم علاقات مع الاحتلال لكن الآن لا شيء يدخل".

    وتشير أرقم حديثة أصدرتها وزارة الصحة بوجود ثلاثة آلاف وخمسمائة مريض باتت حياتهم مهددة بالموت لعدم السماح لهم بالسفر لتلقي العلاج اللازم.

    كما أن الوفود الطبية والمتضامنة مع غزة لا تدخل أيضا إلا في حالات نادرة مما تسبب بمزيد من المصاعب للمرضى وغيرهم من سكان قطاع غزة.

    ويظهر معبر رفح المغلق منذ 9 مارس الماضي كساحة مهجورة لا يقترب منها أحد باستثناء العاملين فيه.

    ويتوافد عشرات الموظفين العسكريين والمدنيين ممن عينتهم حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المقالة السابقة في غزة كل يوم على المعبر المغلق الذي لا تسمع في جنباته سوى زقزقة العصافير وحفيف الأشجار بعد أن هجره المسافرين من كل الفئات.

    ويسكب الموظف في المعبر محمود عبد الفتاح الشاي في أكواب بلاستيكية ويقدمها يوميا لزملائه وهم يمضون أوقات دوامهم اليومي بتصفح الانترنت والأحاديث من دون ممارسة عملهم الذي عادة ما يجعلهم على تماس مع المسافرين.

    ويتحول المعبر إلى قبلة لآلاف من سكان قطاع غزة عند الإعلان عن تشغيله ليومين أو ثلاثة في أحسن الأحوال من قبل السلطات المصرية كل سبعة أسابيع تقريبا مثلما جرت العادة منذ عزل الجيش المصري الرئيس الإسلامي محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية واسعة على حكمة صيف العام 2013.

    وبالنسبة لعبد الفتاح (31 عاما) وزملائه فإن وصولهم إلى المعبر كل يوم أصبح روتينا قاتلا، إلا أنهم يحاولون استثمار أوقاتهم في مشاهدة التلفاز ومطالعة صفحات الانترنت وشرب القهوة والشاي.

    ويقول الرجل الملتحي وهو مستلقي تحت أشعه الشمس لـ((شينخوا)) إنه مع استمرار إغلاق معبر رفح فإن ساعات عملهم تمر طويلة مع فقدانه مهمته الرئيسة في استقبال الراغبين بالسفر.

    ورغم المصاعب في أزمة عمل المعبر، إلا أن هناك المئات متمسكون بخيط أمل يسمح لهم بمغادرة قطاع غزة عند تشغيل المعبر القادم.

    ونشرت صحيفة مصرية هذا الأسبوع أن القاهرة تعتزم تشغيل المعبر أمام الفلسطينيين لثلاثة أيام هذا الأسبوع، لكن تلك الأنباء لم تؤكدها السلطات الرسمية المصرية والسفارة الفلسطينية في القاهرة.

    ويقول الشاب أحمد خليل الذي بات قطاع غزة بالنسبة له "كالسجن"، إنه يريد مغادرة القطاع بأسرع وقت ممكن للالتحاق بمقعده الدراسي للحصول على درجة الدكتوراه من إحدى الجامعات الاسترالية بموجب منحة دراسية حصل عليها مطلع هذا العام.

    وكان خليل حصل على درجة الماجستير في إدارة المؤسسات الصحية من إحدى الجامعات الماليزية، وعاد إلى غزة في خريف العام الماضي لرؤية عائلته ومشاركة شقيقه الأكبر حفل زفافه كما أبلغ ((شينخوا)).

    وأضاف وهو ينفث دخان النرجيلة في مقهى في خان يونس جنوب قطاع غزة "لدى أمل بأن أخرج من هنا لأن المعبر لا يمكن أن يظل مغلقا إلى الأبد".

    وانتقد الحقوقي رامي عبده مدير المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان استمرار السلطات المصرية ب"معاقبة" سكان قطاع غزة من خلال إغلاق معبر رفح وتشديد الحصار على سكانه

    وقال عبده ل((شينخوا)) "يجب على مصر أن تنهي حجز مليون و800 ألف نسمة لما يمثله من مساس جوهري بالأعراف الدولية ويتنافى مع بنود اتفاقية جنيف التي تكفل لكل إنسان امتلاك حقه بالسفر من وطنه إلى العالم الخارجي".

    ووجهت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة (حماس) رسالة هذا الأسبوع للعاهل السعودي الملك سليمان بن عبد العزيز تطلب فيها الضغط على مصر من أجل فتح معبر رفح أمام أهالي قطاع غزة.

    ولم يكن لدى مدير هيئة المعابر والحدود المعين من قبل (حماس) ماهر أبو صبحة أي معلومات حول فتح المعبر، واكتفى بالإشارة ل((شينخوا))بأن السلطات المصرية دأبت على تشغيل المعبر كل خمسين يوما تقريبا.

    لكن أبو صبحة قال ممتعضا إن السلطات المصرية لم تفتح المعبر خلال العام الحالي سوى خمسة أيام فقط، سافر خلالها ألفي فلسطيني فقط، فبيما لم يتمكن أضعاف هذا العدد من المغادر".

    وأضاف إنه "لم يسبق لمعبر رفح وأن كان بهذا الوضع السيئ".

    وتشير البيانات الرسمية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة بوجود أكثر من عشرين ألف فلسطيني مسجلين للسفر عبر معبر رفح، لكن أبو صبحة يقول إن من يرغب بالسفر من غزة هم أكثر من "90 ألف شخص".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم