23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    معهد كونفوشيوس: بنية ثقافية فريدة للنهوض بالثقافة واللغة الصينيتين بالمملكة المغربية

    2015:04:30.08:45    حجم الخط:    اطبع

    الرباط في 29 أبريل 2015 / بدأ في الآونة الاخيرة تسجيل إقبال لافت للطلبة المغاربة على تعلم اللغة الصينية ، اللغة التي يتكلم بها ما يقرب من خمس سكان العالم.

    ويلعب معهد كونفوشيوس، منذ تأسيسه سنة 2009 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بموجب شراكة بين جامعة محمد الخامس-أكدال وجامعة بكين للدراسات الدولية، دورا مهما في تشجيع الطلبة المغاربة على الالمام بالثقافة الصينية وتقوية أواصر الصداقة وعلاقات التعاون الثقافي والعلمي بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة المغربية.

    ويعد المعهد ثمرة اتفاقية تعاون وقعت في مارس 2008 بين معهد كونفوشيوس وجامعة محمد الخامس لتوفير ما يزيد على 3000 كتاب حول الثقافة والحضارة الصينيتين، كما يسهر على إحداث إجازة في دراسات اللغة الصينية.

    وبرأي رئيس جامعة محمد الخامس- أكدال حفيظ بوطالب فإن تأسيس المعهد ينسجم مع توجهات الجامعة المغربية في الانفتاح على ثقافة الآخر وعلى لغاته.

    وذكر في اتصال مع وكالة أنباء "شينخوا" بعراقة علاقات الصداقة والتعاون بين الشعبين المغربي والصيني، مبرزا أن معاهد كونفوشيوس لتدريس اللغة الصينية تنتشر بنحو 100 بلد عبر العالم.

    وبعد النجاح الذي حققه المعهد في سنواته الاولى والإقبال الكبير من الطلبة، تم خلال سنة 2013 تأسيس معهد كونفوشيوس ثاني بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في إطار إحداث وبناء تعاون ثقافي وجامعي متين بين المغرب والصين.

    ويعمل المعهدان على تعميم اللغة والثقافة الصينيتين، ويقيمان دورات تدريبية حول الطب التقليدي، والووشو، والفنون، والخط، والطهي، وعلم الاقتصاد السياسي في الصين، وكذلك دورات لتدريب الأساتذة باللغة الصينية.

    ويقدم المعهدان فضلا عن ذلك خدمات استشارية حول السياسة والإقتصاد والثقافة الصينية إلى الدوائر الحكومية، والمؤسسات، والشركات، والطلبة الراغبين في التوجه إلى الجامعات الصينية.

    كما يشكلان مركزا لإظهار جاذبية اللغة الصينية للعالم، واستقطاب شباب أكثر للذهاب الى الصين.

    وبالنسبة للطالبة المغربية سناء العاجي ، الطالبة في علم الاجتماع السياسي، فإن الجامعات الصينية أضحت تشكل وجهة جديدة للدراسة ، موضحة ان ثمة عوامل مجتمعة ساهمت في تحويل الطلاب وجهتهم نحو شرق آسيا وخاصة دولة الصين.

    وسجلت في هذا الصدد أن الصين تتميز عن كثير من الدول الأوروبية بفضل الأمن، وعدم وجود أي تمييز عنصري ضد أغلب الأجانب في الأماكن العامة أو داخل الجامعات، فضلا عن كون رسوم الدراسة في الصين منخفضة، مقارنة مع الدول الأخرى.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على