23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    منظمات دولية تسحب موظفيها من ولاية الوحدة بجنوب السودان بسبب احتدام المعارك

    2015:05:10.16:39    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 9 مايو 2015 / أعلنت منظمات دولية اليوم (السبت) سحب موظفيها من ولاية الوحدة النفطية بجنوب السودان بسبب احتدام المعارك بين القوات الحكومية والمتمردين.

    وقالت منظمة "أطباء بلا حدود"، فى بيان صحفى، إنها قررت سحب كل موظفيها فى ولاية الوحدة بسبب تصاعد المواجهات بين جيش جنوب السودان والمتمردين الذين يقودهم رياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان.

    وأضافت المنظمة إنها اضطرت إلى إغلاق مستشفى مدينة (الليرى)، وهى مسقط رأس زعيم المتمردين رياك مشار.

    وقال بول كريتشلي رئيس بعثة أطباء بلا حدود فى جنوب السودان فى البيان "اليوم انسحبنا مرة أخرى وقلوبنا يعتصرها الحزن لأننا نعلم ما سيكابده المدنيون عندما تنقطع عنهم الرعاية الطبية الضرورية اللازمة لإنقاذ الحياة".

    وفى السياق ذاته، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سحب موظفيها فى بلدة الليرى بولاية الوحدة، وعبرت عن قلقها على سلامة آلاف المدنيين الفارين من القتال بالوحدة.

    ونزح نحو 100 الف شخص عن أماكنهم خلال الأسبوع الماضي بسبب تجدد القتال في جنوب السودان، حسب ما أعلنته الأمم المتحدة.

    وقال رئيس مكتب الإغاثة التابع للأمم المتحدة في جنوب السودان، توبي لانزر، فى وقت سابق ، إن الصراع قد تجدد في ولاية الوحدة الغنية بالنفط شمالي البلاد.

    وأضاف إن المناطق المحيطة بعاصمة الولاية مدينة بانتيو هي الأكثر تضررا بالقتال.

    ويخوض جيش جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر من العام 2013 حربا مفتوحة ضد منشقين عنه يدينون بالولاء لرياك مشار النائب السابق لسلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان.

    وفي الخامس من مارس، تأجلت المفاوضات بين طرفي الصراع في جنوب السودان، التي ترعاها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (ايجاد) إلى أجل غير مسمى، جراء عدم الوصول إلى اتفاق بعد انتهاء مهلة "إيغاد".

    واصطدمت المحادثات بعقبتين رئيسيتين هما رفض حكومة جوبا مجرد مناقشة مقترح للمتمردين ينص على ضرورة وجود جيشين في الجنوب يتم دمجهما إثر إعلان نتائج الانتخابات العامة التي ستجرى بعد 30 شهرا من التوقيع على اتفاق السلام، وعدم موافقة الحكومة على منح المتمردين نسبة 45 % من السلطة.

    وأدت الاشتباكات التي أخذت بعدا عرقيا إلى مقتل الآلاف من مواطني جنوب السودان وفرار 1.9 مليون شخص من منازلهم.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على