23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تشانغ جين، صيني ينشر الحب وسط مأساة منكوبي زلزال نيبال

    2015:05:12.16:15    حجم الخط:    اطبع

    "12 مايو 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ كان الطريق الجبلي ضيق، وكان جانب من عجلات سيارتنا الجيب يسير على الحافة، وتحت الحافة كانت هناك هاوية سحيقة، وعلى الجهة المقابلة هناك حاجز صخري. أمامنا شاحنة كبيرة كانت إحدى عجلاتها قد قاربت على الوقوع في الهاوية. " يقول تشانغ جين، متذكرا رحلة زلزال نيبال.

    تشانغ جين هو مدير مكتبة تبتية في العاصمة النيبالية كاتماندو، وقد عمل في نسيال لقرابة 5 سنوات. ويقول إن رحلة مركز الزلزال كانت مفاجئة، فعندما ذهب لزيارة صديقه بيبلاب في نيبال في 6 مايو الجاري، أخبره بيبلاب بأنه سيذهب الى كوركبابك، مركز الزلزال للإغاثة. وعلى الفور قرر تشانغ جين بأن يتبرع بـ 100 كيس من الأرز و100 كيس من الملح، وأعلى إستعداده لدخول مركز الزلزال.

    "إنطلقنا من كاتماندو في الـ8 صباحا من يوم 8 مايو الجاري، لرحلة طولها 180 كلم، من بينها 110 كلم من الطريق الأسفلتي، و50 كلم من الطرق البرية. طريق الأسفلت من بينها جزءان من منهاران، أما الطريق البرية فدمرت 80% منها، لذا إستغرقت رحلتنا 8 ساعات للوصول إلى سفح الجبال القريبة من كاتاماندو."

    بعد وصول سفح الجبل، إستحال على السيارة مواصة السير. وإمتلأت الطريق والمنحدار بالصخور المتفككة، وشعرت بأن السيارة قد تنزلق في أي لحظة، كما اكتشفنا بأن السيارة لايمكنها دخول الجبل، وعلينا أن نحمل الأكياس على أظهرنا. وبعد تسلق دام 5 ساعات وصلنا في النهاية إلى المنطقة المنكوبة، باهاك.

    باهاك هي قرية يسكنها قرابة 10 آلاف شخص، حولها الزلزال إلى ركام، خلف 68 قتيلا ودمر 95% من منازلها، توفي 90 % من أصحابها خلال الزلزال. "هناك قروي إسمه ماسير قورون كان وضعه الأكثر مأساوية، فقد توفي جميع أفراد عائلته خلال الزلزال، وبقي هو الآن وحيدا". ويقول تشانغ جين إن قورون كان يعمل في الكويت عندما حدث الزلزال.

    أثناء الكوارث، تصبح الثقة أغلى من الذهب. ورغم تأثره الكبير بوضع المنكوبين، لكن تشانغ جين حرص على إعطائهم الثقة. "لقد تمت دعوتي لألقي كلمة، فقلت، لقدد ظننا بأننا سنموت جميعا في الزلزال، لكننا كنا محظوظين، ونجونا من الكارثة، هذه الزلزال الذي بلغت قوته 8.1 درجة، رغم أنه دمر منازلنا، وأخذ أهلنا، لكنه لم ينل منا، لذا نحن أقوى من الزلزال، وعلينا أن نثمن حياتنا، ونعمل على مساعدة أولائك الذين يحتاجون للمساعدة."

    تابعنا على