طهران 11 مايو 2015 / صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم اليوم (الاثنين) بأن العبور الأخير لرئيس الوزراء التركي إلى داخل سوريا كان "عملا خطيرا".
وقد ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "ان الجمهورية الإسلامية تؤكد سيادة الدول وتعتبر ذلك عملا خطيرا للمنطقة قد يعقد الوضع."
وقالت للصحفيين في إشارة إلى الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إلى مقبرة تركية في سوريا "إنه لمن سوء الحظ ان بعض الدول قد قامت بحسابات خاطئة حول قضايا المنطقة الحالية."
وقد حذرت المتحدثة الإيرانية مما وصفته بإتخاذ "إجراءات استفزازية" قائلة أن "التقيد بالاتفاقيات الدولية واحترام سيادة الدول هو مبدأ يتعين أن يحترم من قبل كل الدول."
وفي يوم السبت عبر داوود أوغلو إلى داخل سوريا لزيارة المقبرة التاريخية لسليمان شاه جد مؤسس الأمبراطورية العثمانية التى تقع بالقرب من حدود سوريا مع تركيا . وجرت زيارة المسؤول التركي الكبير دون موافقة الحكومة السورية.
وفى فبراير قامت تركيا بعملية عسكرية داخل سوريا لاجلاء ما يقرب من 40 جنديا تركيا يحرسون المقبرة الخاصة بسليمان شاه وهى منطقة تركية في سوريا تقع على بعد 25 كيلومترا من الحدود التركية حيث ان الموقع يقع بين قرى يسيطر عليها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية.
وخلال العملية غيرت تركيا موقع المقبرة التاريخية من قلعة جابر على نهر الفرات الى قرية اشما التى تقع على بعد 200 متر من الحدود مع تركيا .
وبما يتماشى مع المادة 9 من معاهدة 1921 مع أنقرة الموقعة بين فرنسا وتركيا فإن المنطقة تحتوي على المقبرة تعتبر مملوكة لتركيا لكنها ليست أرض ذات سيادة.
تجدر الاشارة إلى أن الحكومة السورية قد ادانت التحرك التركي في فبراير ووصفته بانه "عدوان فاضح" وانتهاك لسيادة سوريا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn