23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: المؤسسات الدينية في مصر تحذر من الاستجابة لدعوات داعش

    2015:05:17.10:08    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 15 مايو 2015 / حذرت المؤسسات الدينية في مصر اليوم (الجمعة)، من الاستجابة لدعوات الدولة الإسلامية (داعش)، واعتبرته "تنظيما إجراميا" يسعى للفوضى، ويقتل المسلمين ويشردهم بأضعاف ما يفعل غير المسلمين بهم.

    ودعا زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي المسلمين "للهجرة إلى الدولة الإسلامية" وأرض "الخلافة"، التي أقامها العام الماضي في سوريا والعراق، وذلك في تسجيل صوتي بث أمس، هو الأول له منذ أشهر.

    وقال البغدادي "إننا نستنفر كل مسلم في كل مكان للهجرة الى الدولة الاسلامية أو القتال في مكانه حيث كان"، وتابع "ما كان الإسلام يوما دين السلام، إن الاسلام دين القتال".

    وأضاف " أيها المسلمون، لا يظن أحد أن الحرب التي نخوضها هي حرب الدولة الاسلامية وحدها، وانما هي حرب المسلمين جميعا، حرب كل مسلم في كل مكان، وما الدولة الاسلامية الا رأس الحربة فيها، فانفروا إلى حربكم ايها المسلمون في كل مكان، فهي واجبة على كل مسلم مكلف ومن يتخلف او يفر يغضب الله ... عليه ويعذبه عذابا أليما".

    وسيطر داعش اليوم على المجمع الحكومي في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غرب العراق، ما يجعله قاب قوسين أو أدنى من الاستحواذ على كامل المدينة، فيما يقترب من مدينة تدمر السورية.

    ورد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لمؤسسة "دار الإفتاء" المصرية على البغدادي، قائلا "إن اقتحام البلدان والاستيلاء عليها وقتل أهلها ونهب أموالهم، هو من قبيل الإفساد في الأرض المحرم شرعًا، والذي يستحق فاعله أقصى العقوبة لأنه إفساد منظَّمٌ يتحرك صاحبه ضد المجتمع".

    واعتبر المرصد دعوة البغدادي المسلمين للانضمام إلى داعش أو حمل السلاح والقتال أينما كانوا " دعوة لإثارة الفتن والاضطرابات والقلاقل باستحلال الدماء والأموال بين أبناء المجتمع الواحد تحت دعاوى مختلفة".

    وأوضح أن "إعلان حركة أو تنظيم بعينه، ممن يدعون إسلامية الحكم، الخلافة إعلان باطل شرعًا، لا يترتب عليه أي آثار شرعية؛ بل يترتب عليه آثار خطيرة ومفاسد جمة يُبتلى بها الإسلام والمسلمون في كافة أنحاء المعمورة".

    وأضاف المرصد أن " الشرع الشريف حرم سفك الدماء، ورهَّب ترهيبًا شديدًا من إراقته أو المساس به بلا حق؛ وفق القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة".

    وأكد " أن الله حرم قتل النفس مطلَقًا بغير حق.. بل جعل الله قتل النفس - مسلمة أو غير مسلمة - بغير حق قتلاً للناس جميعًا".

    وحول ادعاء البغدادي بأن القتال معه وتحت رأيته هو عين الجهاد، أكد المرصد أن " الجهاد حق وفريضة محكمة لا يملك أحد تعطيله ولا منعه، ولكنه إذا تفلت من الضوابط الشرعية ولم تطبق فيه الأركان والشروط والقيود والضوابط المعتبرة خرج عن نطاق الجهاد المشروع؛ فتارة يصير إفسادًا في الأرض، وتارةً يصير غدرًا وخيانة، فليس كل قتال جهادًا، ولا كلُّ قتل في الحرب يكون مشروعًا كما يدَّعون".

    وتابع أن " الجهاد قد شُرع لرفع العدوان ودفع الطغيان، فالمسلم مأمور شرعًا ألا يعتدي على أحد من الخلق.. وهو من فروض الكفايات، ولابد أن يكون تحت راية ويعود أمر تنظيمه إلى ولاة الأمور ومؤسسات الدولة المختصة، الذين ولاهم الله تعالى أمر البلاد والعباد وجعلهم أقدر من غيرهم على معرفة مآلات هذه القرارات المصيرية".

    وحذر المرصد من " التعاطي أو التجاوب مع الدعوات الهدامة والقاتلة من حمل السلاح والتجرؤ على إراقة الدماء، والتي لا يجني من ورائها المسلمون سوى مزيد من الفوضى والدمار والخراب وضياع الحقوق، وتشريد الآمنين، والتي عانى منها المسلمون ردحًا من الزمن، وذاق ويلاتها ومرارتها عقود طويلة، والشريعة المطهرة مدارها على جلب المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتعطيلها، إلا أن تلك التنظيمات تصر على جلب المفاسد وإزالة المصالح وتدميرها".

    وشدد المرصد على أن " الدول التي يسكنها غالبية مسلمة ويستطيعون القيام بشعائرهم الدينية ويظهرون أحكام دينهم دون أن يمنعهم مانع من ذلك، فهي بلاد مسلمة، والقول بأن داعش يدافع عن المسلمين هو مجرد دعوى كاذبة، بل هم يقتلون المسلمين ويشردونهم بأضعاف ما يفعل غير المسلمين بهم".

    من جانبها، اعتبرت وزارة الأوقاف داعش "تنظيما إجراميا"، وحذرت على لسان الوزير محمد مختار جمعة من التنظيمات الطائفية والمذهبية الموجهة المسيسة التي يكون ولاؤها لخارج أوطانها.

    وقال جمعة إن داعش وغيرها من هذه التنظيمات تضم مرتزقة لا يؤمنون بوطن ولا دولة وطنية أنما يوهمون اتباعهم ان الدين لا وطن له وان ارض الله كلها وطن واحد ينبغي ان يستظل بظل دولة الخلافة.

    في غضون ذلك، طبقت السلطات المصرية إجراءات جديدة لسفر المواطنين إلى تركيا، خشية انضمام بعضهم إلى داعش.

    وبموجب هذه الإجراءات، يتوجب على المواطنين المتجهين لتركيا الحصول على إذن مسبق من ضابط الاتصال بمصلحة الجوازات للسماح لهم بالسفر لتركيا.

    وقال مصدر أمني مسئول بمطار القاهرة إن هذه التعليمات الجديدة جاءت في إطار إجراءات أمنية لتأمين سفر المواطنين لتركيا خوفا من انضمام بعضهم لداعش، حيث تبين قيام مجموعات إرهابية بتشجيع المصريات للسفر إلى التنظيم الإرهابي، حسب بوابة (الأهرام) الإلكترونية.

    وأشار المصدر إلى أنه تم بموجب هذه التعليمات منع ثماني مصريات اليوم من السفر إلى تركيا بشكل فردي.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على