تقرير اخباري: داعش يواصل هجماته في الرمادي تزامنا مع وصول تعزيزات من القوات العراقية

/مصدر: شينخوا/  13:31, May 17, 2015

بغداد 16 مايو 2015 / واصل تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اليوم (السبت) هجماته على قوات الامن العراقية في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غربي البلاد، والمناطق المجاورة لها بالتزامن مع وصول تعزيزات امنية لوقف تقدم مسلحي التنظيم في المدينة واعادة السيطرة على المناطق التي استولوا عليها.

وقال مصدر امني في الرمادي لوكالة انباء ((شينخوا)) ان 15 من افراد قوات الامن العراقية ومسلحي العشائر قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف محطة للطاقة الكهربائية في المدينة ، اعقبه اشتباكات عنيفة اسفرت عن سيطرة المسلحين على المحطة.

واضاف ان القوات الامنية احبطت هجوما بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون استهدف مقر اللواء الثامن في الجيش العراقي شرقي الرمادي بعد قصف بقذائف الهاون ادى الى اصابة سبعة جنود بجروح.

كما تسبب القصف في نشوب حريق في خزان للوقود داخل مقر اللواء وتصاعد سحب الدخان منه.

واسفر هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على نقطة تفتيش مشتركة لقوات الجيش والحشد الشعبي (متطوعين شيعة) في تقاطع الصكار (160 كم) غرب الرمادي عن مقتل ثمانية من افراد هذه القوات واصابة ستة اخرين بجروح وسيطرة المسلحين على التقاطع، وفقا للمصدر ذاته

وتابع المصدر ان اللواء عبدالباسط الفهداوي مدير مكافحة الارهاب بمحافظة الانبار قتل خلال المعارك التي تشهدها مدينة الرمادي بين القوات الامنية ومسلحي (داعش).

واشار الى ان القصف العنيف الذي تعرض له المجمع الحكومي وسط الرمادي من قبل طيران التحالف الدولي والطيران العراقي، امس واليوم اجبر مسلحي (داعش) على الانسحاب من المجمع.

واوضح ان المسلحين انتشروا في منازل المدنيين المحيطة بالمجمع الحكومي لتفادي الضربات الجوية، مؤكدا ان خسائر كبيرة لحقت بالمسلحين مما جعلهم ينسحبون من المجمع ويعيدون نشر مقاتليهم في المناطق المحيطة به.

وفي هذه الاثناء ، وصلت ثلاثة افواج قتالية من قوات الجيش الى مناطق محيطة بمدينة الرمادي استعدادا لاعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم (داعش) في وقت سابق.

واكد مصدر امني ان الافواج القتالية قدمت من بغداد ومن الحبانية والخالدية لتعزيز القوات البرية من الجيش والشرطة في الرمادي والعمل على تنفيذ عملية عسكرية واسعة خلال الساعات القليلة القادمة لاستعادة مناطق الرمادي من سيطرة تنظيم داعش.

وناشد محافظ الأنبار صهيب الراوي، الحكومة العراقية والتحالف الدولي إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية و السلاح النوعي، داعيا اهالي المحافظة الى الصمود.

وقال الراوي في كلمة نقلتها قناة (الانبار) الفضائية"ان رفع رايات تنظيم (داعش) على عدد من المباني في مدينة الرمادي لايعني سقوط المدينة بشكل كامل بيد التنظيم، فمازال هناك قوات صامدة تقاتل على الارض".

واضاف انه "على يقين بأن تنظيم داعش الإرهابي في طريقه الى الزوال"، داعيا اهالي محافظة الأنبار الى الصمود.

وتابع الراوي أنه "على تواصل مع القيادات الأمنية والعسكرية وممثلي التحالف الدولي بشأن التطورات في المحافظة"، مناشدا الحكومة والتحالف الدولي "ارسال المزيد من الدعم والتعزيزات العسكرية والاسراع في ايصال السلاح النوعي وتكثيف القصف".

وشن تنظيم (داعش) سلسلة هجمات على مدينة الرمادي منذ ليل الخميس الماضي ادت الى سيطرة التنظيم على حي الجمعية ومنطقة البوعلوان والمجمع الحكومي وسط المدينة.

الى ذلك، هاجم مسلحو (داعش) بعدد من السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون مقر الفوج الاول التابع للجيش العراقي بالقرب من جامعة الفلوجة شرقي مدينة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد، مما ادى الى مقتل 35 من افراد الجيش والحشد الشعبي ومسلحي العشائر واصابة 20 اخرين بجروح، اعقبه اشتباكات بمختلف انواع الاسلحة اسفرت عن مقتل وجرح العشرات من مسلحي التنظيم.

وقتل 17 من مسلحي تنظيم (داعش) في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقعهم في قرية الجواعنة بمنطقة البغدادي (70 كم) غرب الرمادي، كما تم تدمير عدد من الياتهم.

وادى قصف للطيران العراقي استهدف تجمعا لمسلحي (داعش) في منطقة الدولاب غرب الرمادي الى مقتل ثمانية مسلحين وتدمير شفل (جرافة) مفخخ يقوده انتحاري.

الى ذلك ، قتل ثلاثة اشخاص واصيب تسعة اخرون بجروح بقصف صاروخي للجيش العراقي على سوق مدينة الفلوجة وحي نزال وسط المدينة، كما لحقت اضرار مادية بعدد من المباني والمحال التجارية.

ويسيطر تنظيم (داعش) على عدد من مدن محافظة الانبار اكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة ومن بينها مدينة الفلوجة كبرى مدن المحافظة واجزاء واسعة من مدينة الرمادي مركز المحافظة فضلا عن بلدات وقرى تقع على الحدود العراقية السورية غربي العراق.

【1】【2】【3】【4】